للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يجعل رِجلًا هنا ورِجلًا هنا، ويَدًا هنا ويَدًا هنا، بالأوتاد (١). (١٥/ ٤١٤)

٨٣٠٦٦ - عن سعيد بن جُبَير -من طريق رجل- قال: إنما سُمّي فرعون: ذا الأوتاد؛ لأنه كان يُبنى له المنابر يَذبح عليها الناس (٢). (١٥/ ٤١٤)

٨٣٠٦٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {وفِرْعَوْنَ ذِي الأَوْتادِ}، قال: كان يَتِد الناس بالأوتاد (٣). (١٥/ ٤١٣)

٨٣٠٦٨ - عن الحسن البصري، قال: كان يُعَذِّب بالأوتاد (٤). (١٥/ ٤١٤)

٨٣٠٦٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- قال: ذي البناء، كانت مظالّ يُلعب له تحتها، وأوتاد تُضرب له (٥). (١٥/ ٤١٤)

٨٣٠٧٠ - قال قتادة بن دعامة: {وفِرْعَوْنَ ذِي الأَوْتادِ} كان إذا غضب على أحد أوتد له في الأرض أربعة أوتاد على يديه ورجليه (٦). (ز)

٨٣٠٧١ - قال محمد بن كعب القُرَظيّ: يعني: ذا البناء المحكم (٧). (ز)

٨٣٠٧٢ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، قال: كان فرعون إذا أراد أن يقتل أحدًا ربطه بأربعة أوتاد على صخرة، ثم أرسَل عليه صخرة مِن فوقه، فشَدخه، وهو ينظر إليها، قد رُبِط بكلّ وتد منها قائمة (٨). (١٥/ ٤١٤)

٨٣٠٧٣ - قال مقاتل بن سليمان: {وفِرْعَوْنَ ذِي الأَوْتادِ} ذكر فرعون، واسمه: مصعب بن جبر، ويقال: الوليد بن مصعب، وذلك أنه أوثق الماشطة على أربع قوائم مستلقية، ثم سرَّح عليها الحيّات والعقارب، فلم يزلنَ يلسعنها ويلدغنها، ويدخلون مِن قُبُلها ويخرجون مِن فِيها، حتى ذابت كما يذوب الرصاص؛ لأنها تكلّمتْ بالتوحيد، وذلك أنها كانتْ تمشط هيجل بنت فرعون، فوقع المشط من يدها، فقالت: باسم الله،


(١) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٣٧٢.
(٢) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٣٧٢ - ٣٧٣ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٣) أخرجه الفريابي -كما في تغليق التعليق ٤/ ٣٦٦، وفتح الباري ٨/ ٧٠٢ - ، وابن جرير ٢٤/ ٣٧١ - ٣٧٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٤) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٥) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٣٧١، وابن جرير ٢٤/ ٣٧١ - ٣٧٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. كما أخرج نحوه ابن جرير ٢٤/ ٣٧١ من طريق سعيد.
(٦) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٥/ ١٢٧ - ١٢٨ - .
(٧) تفسير الثعلبي ١٠/ ١٩٨.
(٨) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.

<<  <  ج: ص:  >  >>