للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٣٠٨٨ - عن سالم بن أبي الجعد، في قوله: {إنَّ رَبَّكَ لَبِالمِرْصادِ}، قال: إنّ لجهنم ثلاث قناطر؛ قنطرة فيها الأمانة، وقنطرة فيها الرَّحِم، وقنطرة فيها الرّبّ -تبارك وتعالى-، وهي المرصاد، لا ينجو منها إلا ناجٍ، فمَن نجا مِن ذينك لم ينج مِن هذا (١). (١٥/ ٤١٦)

٨٣٠٨٩ - عن إسماعيل السُّدِّيّ: أرصد النار على طريقهم حتّى يهلكهم (٢). (ز)

٨٣٠٩٠ - عن عمرو بن قيس -من طريق الحكم بن بشير- قال: بلغني: أنّ على جهنم ثلاث قناطر؛ قنطرة عليها الأمانة، إذا مَرُّوا بها تقول: يا ربّ، هذا أمين، يا ربّ، هذا خائن. وقنطرة عليها الرَّحِم، إذا مَرُّوا بها تقول: يا ربّ، هذا واصل، يا ربّ، هذا قاطع. وقنطرة عليها الرّبّ: {إنَّ رَبَّكَ لَبِالمِرْصادِ} (٣). (١٥/ ٤١٦)

٨٣٠٩١ - قال محمد بن السّائِب الكلبي: {إنَّ رَبَّكَ لَبِالمِرْصادِ} عليه طريق العباد، لا يفوته أحد (٤). (ز)

٨٣٠٩٢ - عن مقاتل بن سليمان، قال: أقسم الله: {إنَّ رَبَّكَ لَبِالمِرْصادِ}، يعني: الصراط، وذلك أنّ جسر جهنم عليه سبع قناطر، على كلّ قنطرة ملائكة قيام، وجوههم مثل الجمر، وأعينهم مثل البَرق، يسألون الناس في أول قنطرة عن الإيمان، وفي الثانية يسألونهم عن الصلوات الخمس، وفي الثالثة يسألونهم عن الزكاة، وفي الرابعة يسألونهم عن شهر رمضان، وفي الخامسة يسألونهم على الحج، وفي السادسة يسألونهم عن العمرة، وفي السابعة يسألونهم عن المظالم، فمَن أتى بما سُئل عنه كما أُمِر جاز على الصراط، وإلا حُبِس، فذلك قوله: {إنَّ رَبَّكَ لَبِالمِرْصادِ} (٥). (١٥/ ٤١٨)

٨٣٠٩٣ - عن سفيان [الثوري]-من طريق مهران- {إنَّ رَبَّكَ لَبِالمِرْصادِ}: يعني: جهنم عليها ثلاث قناطر؛ قنطرة فيها الرحمة، وقنطرة فيها الأمانة، وقنطرة فيها الرّبّ -تبارك وتعالى- (٦). (ز)


(١) عزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(٢) تفسير الثعلبي ١٠/ ٢٠٠، وتفسير البغوي ٨/ ٤٢١.
(٣) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٣٧٥.
(٤) تفسير البغوي ٨/ ٤٢٠.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٦٨٩، وأخرجه البيهقي في الأسماء والصفات (٩١٥).
(٦) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٣٧٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>