للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كتابه مطلعها سبعة آلاف سنة، ومهبطها سبعة آلاف سنة (١). (١٥/ ٤٤٥)

٨٣٣٥٤ - قال مجاهد بن جبر =

٨٣٣٥٥ - والضَّحّاك بن مُزاحِم =

٨٣٣٥٦ - ومحمد بن السّائِب الكلبي: {فَلا اقْتَحَمَ العَقَبَةَ} هي الصراط يُضرب على جهنم كحدّ السيف، مسيرة ثلاثة آلاف، سهلًا وصعودًا وهبوطًا، وأنّ لجنبَتَيه كلاليب وخطاطيف كأنها شوك السّعدان، فناجٍ مُسَلَّم، وناج مخدوش، ومُكردس في النار منكوس، فمِن الناس مَن يَمُرُّ عليه كالبرق الخاطف، ومنهم مَن يَمُرُّ عليه كالريح العاصف، ومنهم مَن يَمُرُّ عليه كالفارس، ومنهم مَن يَمُرُّ عليه كالرجل يسير، ومنهم مَن يزحف زحفًا، ومنهم الزالّون والزالّات، ومنهم مَن يُكردس في النار، واقتحامه على المؤمن كما بين صلاة العصر إلى العشاء (٢). (ز)

٨٣٣٥٧ - عن الحسن البصري -من طريق أبي رجاء- قال: عقبة في جهنم (٣). (١٥/ ٤٤٥)

٨٣٣٥٨ - عن الحسن البصري -من طريق أبي رجاء- {فَلا اقْتَحَمَ العَقَبَةَ} قال: جهنم، {وما أدْراكَ ما العَقَبَةُ} قال: ذُكر لنا: أنه ليس مِن رجل مسلم يُعتق رقبة مسلمة إلا كانت فداءَه من النار (٤). (١٥/ ٤٤٦)

٨٣٣٥٩ - عن أبي صالح [باذام]، {فَلا اقْتَحَمَ العَقَبَةَ}، قال: عقبة بين الجنة والنار (٥). (١٥/ ٤٤٥)

٨٣٣٦٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- قال: النار عقبة دون الجنة، واقتحامها {فَكُّ رَقَبَةٍ} الآية [البلد: ١٣] (٦). (١٥/ ٤٤٥)

٨٣٣٦١ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {فَلا اقْتَحَمَ العَقَبَةَ}، قال: إنها قُحْمة شديدة، فاقتحِموها بطاعة الله (٧). (ز)


(١) أخرجه ابن أبي حاتم -كما في التخويف من النار ص ٧٦ - . وعزاه السيوطي إلى ابن جرير.
(٢) تفسير الثعلبي ١٠/ ٢١٠، وتفسير البغوي ٨/ ٤٣٢.
(٣) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٤٢٠.
(٤) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٤٢٠، ٤٢٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٥) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٦) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٣٧٤، وابن جرير ٢٤/ ٤٢٠، ٤٢٣ بلفظ: النار عقبة دون الجسر. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٧) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٤٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>