وقال ابن عبد البر في الاستيعاب ٤/ ١٨٣٤ (٣٣٢٨) في ترجمة خولة خادم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ليس إسناد حديثها في ذلك مما يُحتجّ به». وقال الهيثمي في المجمع ٧/ ١٣٨ (١١٤٩٧): «رواه الطبراني، وأُمّ حفص لم أعرفها». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة ٦/ ٣٠١ (٥٨٩٦): «هذا إسناد ضعيف». وقال الألباني في الضعيفة ١٣/ ٣١٦ (٦١٣٦): «منكر». (٢) أخرجه الحاكم ٢/ ٥٧٣ (٣٩٤٥). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح كما حدّثناه هذا الشيخ، إلا أني وجدتُ له علة». وقد ذكر الحاكم علتّه في الرواية التي تليها؛ وهو أنّ إسرائيل رواه عن أبي إسحاق، عن يزيد بن زيد بدل زيد بن أرقم، فهو مرسل. وقال عقبها: «لم أجد فيه حرفًا مُسندًا ولا قولًا للصحابة، فذكرتُ فيه حرفين للتابعين». (٣) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٤٨٧، وابن مردويه -كما في تخريج أحاديث الكشاف ٤/ ٢٢٨ - . الإسناد ضعيف، لكنها صحيفة صالحة ما لم تأت بمنكر أو مخالفة. وينظر: مقدمة الموسوعة. (٤) أخرجه ابن عدي في الكامل ٨/ ٣٧١.