للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٣٨٦٨ - عن أبي حُصَين، قال: مرَّ شُرَيح [القاضي] برجلين يصطرعان، فقال: ليس بهذا أُمِرَ الفارغ، إنما قال الله -تبارك وتعالى-: {فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب} (١). (ز)

٨٣٨٦٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {فَإذا فَرَغْتَ فانْصَبْ}، قال: إذا صَلَّيتَ فاجتهد في الدعاء والمسألة (٢). (١٥/ ٥٠٤)

٨٣٨٧٠ - عن مجاهد بن جبر، في قوله: {فَإذا فَرَغْتَ فانْصَبْ}، قال: إذا فرغتَ من أسباب نفسك فَصَلِّ (٣). (١٥/ ٥٠٤)

٨٣٨٧١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- في قوله: {فَإذا فَرَغْتَ}، قال: إذا فرغتَ من أمر الدنيا، وقمتَ إلى الصلاة؛ فاجعل رغبتك ونيّتك له (٤). (ز)

٨٣٨٧٢ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- {فَإذا فَرَغْتَ}، قال: مِن الصلاة المكتوبة قبل أن تُسلِّم فانصبْ (٥). (١٥/ ٥٠٤)

٨٣٨٧٣ - قال عامر الشعبي: إذا فرغتَ من التشَهُّد فادعُ لدنياك وآخرتك (٦). (ز)

٨٣٨٧٤ - قال الحسن البصري -من طريق قتادة-: {فَإذا فَرَغْتَ فانْصَبْ} أمَره إذا فرغ من غزوة أن يجتهد في العبادة (٧). (١٥/ ٥٠٥)

٨٣٨٧٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {فَإذا فَرَغْتَ فانْصَبْ}، قال: إذا فرغتَ من صلاتك فانصبْ في الدعاء (٨). (١٥/ ٥٠٤)

٨٣٨٧٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {فَإذا فَرَغْتَ فانْصَبْ وإلى رَبِّكَ


(١) أخرجه الفراء في معاني القرآن ٣/ ٢٧٦ وقال عقبه: فكأنه في قول شُرَيْح: إذا فرغ الفارغ من الصلاة أو غيرها، والثعلبي في تفسيره ١٠/ ٢٣٦.
(٢) تفسير مجاهد ص ٧٣٦ بنحوه، وأخرجه ابن جرير ٢٤/ ٤٩٧ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن أبي حاتم.
(٣) عزاه السيوطي إلى ابن نصر، والفريابي، وعبد بن حميد، وابن جرير، وابن أبي حاتم.
(٤) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٤٩٩.
(٥) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٤٩٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد وابن نصر بلفظ: من الصلاة المكتوبة فانصبْ.
(٦) تفسير البغوي ٨/ ٤٦٦.
(٧) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٤٩٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن نصر.
(٨) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٣٨١، وابن جرير ٢٤/ ٤٩٨، وابن نصر كما في مختصر قيام الليل ص ١٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>