٨٤٢٠٧ - عن عبد الله بن عمر -من طريق سعيد بن جُبَير- أنه سئل عن ليلة القدر أفي كلّ رمضان؟ -ولفظ ابن مردويه: أفي رمضان هي؟ - قال: نعم ألم تسمع إلى قول الله: {إنّا أنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ القدر} وقوله: {شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ القُرْآنُ}[البقرة: ١٨٥](١). (١٥/ ٥٤١)
٨٤٢٠٨ - قال أبو سعيد الخدريّ: هي الليلة الحادية والعشرون (٢). (ز)
٨٤٢٠٩ - قال زيد بن ثابت =
٨٤٢١٠ - وبلال: هي ليلة أربع وعشرين (٣)[٧٢٤٢]. (ز)
٨٤٢١١ - عن خارجة بن زيد بن ثابت، عن أبيه: أنه كان يحيي ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان، وليلة سبع وعشرين، ولا كإحياء ليلة سبع عشرة، فقيل له: كيف تحيي ليلة سبع عشرة؟ قال: إنّ فيها نزل القرآن، وفي صبيحتها فُرِق بين الحق والباطل (٤). (١٥/ ٥٦٣)
٨٤٢١٢ - عن حَوْط العبديّ، قال: سئل زيد بن أرقم عن ليلة القدر. فقال: ليلة سبع عشرة، ما نشُكّ ولا نستثني. وقال: ليلة نزل القرآن، ويوم الفرقان يوم التقى الجمعان (٥). (١٥/ ٥٦١)
٨٤٢١٣ - عن سعيد بن المسيّب، أنه سئل عن ليلة القدر: أهي شيء كان فذهب، أم هي في كلّ عام؟ فقال: بل هي لأُمّة محمد ما بقي منهم اثنان (٦). (١٥/ ٥٤٠)
[٧٢٤٢] ذكر ابنُ كثير (١٤/ ٤١١) عن بلال هذا الأثر مرفوعًا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، وفي إسناده ابن لهيعة، قال عنه ابنُ كثير: «ضعيف». ثم أورد عن بلال قولًا آخر، فقال: «وقد خالفه ما رواه البخاري عن أصبغ، عن ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن أبي عبد الله الصنابحي قال: أخبرني بلال -مؤذن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -- أنها أول السبع من العشر الأواخر». ثم علق بقوله: «فهذا الموقوف أصح».