للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٨٤٦٣٢ - عن الحسن، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إذا مات العبد تَلْقى روحه أرواح المؤمنين، فيقولون له: ما فعل فلان؟ فإذا قال: مات. قالوا: ذُهب به إلى أُمّه الهاوية، فبئست الأُمّ، وبئست المُرَبِّية» (١). (١٥/ ٦١١)

٨٤٦٣٣ - عن أبي أيوب الأنصاري، قال: إذا قُبضتْ نفس العبد تَلقّاها أهلُ الرحمة مِن عباد الله كما يَلْقَون البشير في الدنيا، فيُقبلون عليه ليسألوه، فيقول بعضهم لبعض: أنظِروا أخاكم حتى يستريح؛ فإنه كان في كرب. فيُقبلون عليه، فيسألونه: ما فعل فلان؟ ما فعلتْ فلانة، هل تزوّجتْ؟ فإذا سألوه عن الرجل قد مات قبله قال لهم: إنه قد هلك. فيقولون: إنّا لله وإنا إليه راجعون، ذُهِب به إلى أُمّه الهاوية، فبئست الأُمّ، وبئست المُرَبِّية. فيَعرِض عليهم أعمالهم، فإذا رأوا حسنًا فرحوا واستبشروا، وقالوا: هذه نعمتك على عبدك؛ فأتمّها. وإن رأو سوءًا قالوا: اللهم، راجع عبدك. قال ابن صاعد: ورواه سلام الطويل عن ثور فرفعه (٢). (١٥/ ٦١٢)

٨٤٦٣٤ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {فَأُمُّهُ هاوِيَةٌ}: كقوله: هوتْ أمه (٣). (١٥/ ٦٠٩)

٨٤٦٣٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ-: {فَأُمُّهُ هاوِيَةٌ} وهو مثلها (٤). (ز)

٨٤٦٣٦ - عن سعيد بن جُبَير -من طريق عبد الله بن عبد الرحمن- أنه قيل له: هل يأتي الأموات أخبارُ الأحياء؟ قال: نعم، ما من أحد له حميم إلا يأتيه أخبار أقاربه، فإن كان خيرًا سُرّ به وفرح به وهنئ به، وإن كان شرًّا ابتأس لذلك وحزن، حتى إنهم ليسألون عن الرجل قد مات، فيقال: ألم يأتكم؟ فيقولون: لقد خُولِف به إلى أُمّه الهاوية (٥). (١٥/ ٦١٢)

٨٤٦٣٧ - عن أبي خالد الوالبيّ، {فَأُمُّهُ هاوِيَةٌ}، قال: أُمّ رأسه (٦). (١٥/ ٦١٠)

٨٤٦٣٨ - عن عكرمة مولى ابن عباس، قال: أُمّ رأسه هاوية في جهنم (٧). (١٥/ ٦١٠)

٨٤٦٣٩ - عن أبي صالح [باذام]-من طريق إسماعيل- قال: {فَأُمُّهُ هاوِيَةٌ}


(١) أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص ٧٤٥ - ، ويحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٥/ ١٥٧ - مطولًا، والحاكم ٢/ ٥٣٣ مرسلًا.
(٢) أخرجه ابن المبارك في الزهد (٤٤٣).
(٣) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٤) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٥٩٦.
(٥) أخرجه ابن المبارك في الزهد (٤٤٧).
(٦) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٧) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.

<<  <  ج: ص:  >  >>