للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٥٤١٣ - عن عبد الله بن عباس، قال: لما نزلت: {إذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ والفَتْحُ} دعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاطمة، فقال: «إنه قد نُعِيتْ إليّ نفسي» (١). (١٥/ ٧٢٥)

٨٥٤١٤ - عن أُمّ حبيبة، قالت: لما نزلت: {إذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ والفَتْحُ} قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنّ الله لم يبعث نبيًّا إلا عُمِّر في أُمّته شطر ما عُمِّر النَّبِيُّ الماضي قبله، وإنّ عيسى ابن مريم كان أربعين سنة في بني إسرائيل، وهذه لي عشرون سنة، وأنا ميّتٌ في هذه السنة». فبكَتْ فاطمة، فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «أنتِ أول أهل بيتي لحوقًا بي». فتبسّمتْ (٢). (١٥/ ٧٢٣)

٨٥٤١٥ - عن أبي بكر الصِّدِّيق -من طريق سهل بن سعد-: أنّ سورة {إذا جاء نصر الله والفتح} حين أُنزِلَتْ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علم أنّ نفسه نُعِيتْ إليه (٣). (١٥/ ٧٢٨)

٨٥٤١٦ - عن علي بن أبي طالب، قال: نعى الله لنبيّه - صلى الله عليه وسلم - نفسَه حين أنزل عليه: {إذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ والفَتْحُ}، فكان الفتْح سنة ثمان بعدما هاجر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلما طُعن في سنة تسع مِن مُهاجَره تتابع عليه القبائل تسعى، فلم يدرِ متى الأجل ليلًا أو نهارًا، فعمل على قدْر ذلك، فوسّع السنن، وشدّد الفرائض، وأظهر الرّخص، ونسخ كثيرًا من الأحاديث، وغزا تبوك، وفعل فعل مُودّع (٤). (١٥/ ٧٢٤)

٨٥٤١٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رزين- قال: لَمّا نزلت على النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: {إذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ والفَتْحُ} علم أنه قد نُعِيتْ إليه نفسه (٥). (١٥/ ٧٢٣)

٨٥٤١٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: لما نزلت: {إذا جاءَ


(١) أخرجه الدارمي ١/ ٥١ (٧٩)، وابن مردويه -كما في تخريج الكشاف ٤/ ٣٢٢ - .
قال الهيثمي في المجمع ٩/ ٢٣ (١٤٢٤٢): «رواه الطبراني في الكبير والأوسط، ورجاله رجال الصحيح غير هلال بن خبّاب، وهو ثقة، وفيه ضعف».
(٢) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وابن مردويه.
(٣) عزاه السيوطي إلى ابن النجار. وأخرج نحوه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٢/ ٦١ - ٦٢ من طريق ابن إسحاق في قصة طويلة.
(٤) عزاه السيوطي إلى الخطيب، وابن عساكر.
(٥) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٧٠٩. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.

<<  <  ج: ص:  >  >>