للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لَهُ} من خَلْقه {كُفُوًا أحَدٌ} (١). (ز)

٨٥٥٤٥ - قال أبو هريرة: المستغني عن كلّ أحد، والمحتاج إليه كلّ أحد (٢). (ز)

٨٥٥٤٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- قال: الصَّمَد: لا جوف له (٣). (١٥/ ٧٧٧)

٨٥٥٤٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- قال: الصَّمَد: السيّد الذي قد كمُل في سؤدده، والشريف الذي قد كمُل في شرفه، والعظيم الذي قد كمُل في عظمته، والحليم الذي قد كمُل في حِلْمه، والغنيُّ الذي قد كمُل في غِناه، والجبّار الذي قد كمُل في جبروته، والعالم الذي قد كمُل عِلمه، والحكيم الذي قد كمُل في حِكمته، وهو الذي قد كمُل في أنواع الشرف والسؤدد، وهو الله سبحانه، هذه صفته لا تنبغي إلا له، ليس له كفؤ، وليس كمثله شيء (٤). (١٥/ ٧٨٠)

٨٥٥٤٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: الصَّمَد: الذي تَصمُد إليه الأشياء إذا نزل بهم كربة أو بلاء (٥).

(١٥/ ٧٨١)

٨٥٥٤٩ - عن عبد الله بن عباس، قال: الصَّمَد: الذي لا يَطعَم، وهو المُصمتْ، أوما سمعت نائحة بني أسد وهي تقول:

لقد بكّر الناعي بخيري بني أسد ... بعمرو بن مسعود وبالسيد الصَّمَد؟

وكان لا يطعم عند القتال (٦). (١٥/ ٧٧٨)

٨٥٥٥٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك-: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قول الله عزل وجل: {اللَّهُ الصَّمَد}، أمّا الأحد فقد عرفناه، فما الصَّمَد؟ قال: الذي يُصمَد إليه في الأمور كلّها. قال: فهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على محمد - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: نعم، أما سمعتَ قول الأسدية:

ألا بَكّر الناعي بخيري بني أسد ... بعمرو بن مسعود وبالسيد الصَّمَد؟ (٧). (١٥/ ٧٧٩)


(١) تفسير الثعلبي ١٠/ ٣٣٦.
(٢) تفسير الثعلبي ١٠/ ٣٣٥.
(٣) أخرجه ابن أبي عاصم (٦٦٥)، وابن جرير ٢٤/ ٧٣١ بنحوه، والبيهقي في الأسماء والصفات (١٠٠). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٤) أخرجه ابن جرير ٢٤/ ٧٣٦، وابن أبي حاتم -كما في مجموع الفتاوى ١٧/ ٢٢٠ - ، وأبو الشيخ في العظمة (٩٨)، والبيهقي في الأسماء والصفات (٩٨). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم -كما في مجموع الفتاوى ١٧/ ٢١٩ - ، وأبو الشيخ في العظمة (٩٤).
(٦) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٧) أخرجه الطبراني (١٠٥٩٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>