للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رجلٌ إلى العدوِّ وحده، فعاب ذلك عليه المسلمون، ورفعوا حديثه إلى عمرو بن العاص، فأرسل إليه فردَّه، وقال: قال الله: {ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة} (١). (٢/ ٣٢٥)

٦١٨٧ - وقال أبو هريرة =

٦١٨٨ - وسفيان: هو الرجل يستقبل بين الصفين، فيحمِل على القوم وحده (٢). (٢/ ٣٢٥)

٦١٨٩ - عن النعمان بن بَشِير، قال: كان الرجلُ يُذْنِبُ، فيقول: لا يغفرُ الله لي. فأنزل الله: {ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة} (٣). (٢/ ٣٢٥)

٦١٩٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق منصور بن المُعْتَمِر، عن أبي صالح- في قوله: {ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة}، قال: تركُ النفقة في سبيل الله، أنْفِقْ ولو مِشْقَصًا (٤). (٢/ ٣٢٢)

٦١٩١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- في الآية، قال: ليس التَّهْلُكَةُ أن يُقتَلَ الرجل في سبيل الله، ولكن الإمساك عن النفقة في سبيل الله (٥). (٢/ ٣٢٥)

٦١٩٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- قال: {التهلكةُ}: عذابُ الله (٦). (٢/ ٣٢٣)

٦١٩٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قوله: {وأنفقوا في سبيل الله ولا تُلقوا بأيديكم إلى التهلكة}، يقول: أنفِقُوا ما كان من قليلٍ أو كثير، ولا تستسلموا، ولا تُنفِقُوا شيئًا فتهلَكوا (٧). (ز)

٦١٩٤ - عن أبي جَبِيرة ابن الضحاك -من طريق الشعبي-: أنّ الأنصار كانوا ينفقون في سبيل الله ويتصدقون، فأصابتهم سَنَةٌ، فساء ظنُّهم، فأمْسَكوا؛ فأنزل الله: {وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة} (٨). (٢/ ٣٢٣)


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٣٣٢.
(٢) تفسير الثعلبي ٢/ ٩٣.
(٣) أخرجه ابن مردويه -كما في تفسير ابن كثير ١/ ٣٣٢ - ، والطبراني في الأوسط (٥٦٧٢)، والبيهقي في الشعب (٧٠٩٢). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(٤) أخرجه البيهقي في سننه ٩/ ٤٥. وعزاه السيوطي إلى وكيع، وعبد بن حميد. كما أخرجه سفيان الثوري في تفسيره ص ٥٩ بنحوه، وكذلك ابن جرير في عدة روايات ٣/ ٣١٣، ٣١٤، ٣١٧، ٣١٨.
والمِشْقَصُ: نَصْلُ السَّهْم إذا كان طويلًا غيرَ عريضٍ. النهاية (شقص).
(٥) أخرجه ابن جرير ٣/ ٣٠٨، ٣١٤. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن المنذر.
(٦) أخرجه ابن جرير ٣/ ٣٢٥، وابن أبي حاتم ١/ ٣٣٢. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٧) أخرجه ابن جرير ٣/ ٣١٧.
(٨) أخرجه أبو يعلى -كما في الإتحاف بذيل المطالب (٥٢٧٤) -، وابن أبي حاتم ١/ ٣٣٢، وابن حبان (٥٧٠٩)، وابن قانع ٢/ ٣٢، والطبراني ٢٢/ ٣٩٠، وفي الأوسط (٥٦٧١). وعزاه السيوطي إلى ابن جرير، وهو عنده موقوف على الشعبي كما سيأتي ٣/ ٣١٥، كما عزاه إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، والبغوي في معجمه.

<<  <  ج: ص:  >  >>