٦١٩٥ - عن البراء بن عازب -من طريق أبي إسحاق- أنّه قِيل له:{ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة}، هو الرجلُ يَلْقى العَدُوَّ فيقاتِل حتى يُقتَلَ؟ قال: لا، ولكن هو الرجل يُذْنِبُ الذنبَ، فيُلْقِي بيديه، فيقول: لا يغفرُ الله لي أبدًا (١). (٢/ ٣٢٤)
٦١٩٦ - عن أبي قِلابة =
٦١٩٧ - والحسن البصري =
٦١٩٨ - ومحمد بن سيرين، نحو ذلك (٢). (ز)
٦١٩٩ - عن عَبِيدةَ السَّلْمانيِّ -من طريق ابن سيرين- في قوله:{ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة}، قال: القُنُوط (٣). (٢/ ٣٢٥)
٦٢٠٠ - عن عَبِيدةَ السَّلْمانيِّ -من طريق ابن سيرين-: كان الرجلُ يُذْنِبُ الذَّنبَ -قال: حسبته قال: العظيم-، فيلقي بيده، فيستهلك، فنُهُوا عن ذلك؛ فقيل:{وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة}(٤)[٦٨٦]. (ز)
٦٢٠١ - قال سعيد بن المسيب =
٦٢٠٢ - ومقاتل بن حيان: لَمّا أمر الله بالإنفاق قال رجالٌ: أُمِرنا بالنفقة في سبيل الله، فإن أنفقنا أموالَنا بَقِينا فقراءَ ذوي مَسْكَنَة. فقال الله:{ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة}(٥). (ز)
[٦٨٦] وجَّه ابنُ جرير (٣/ ٣٢٤) هذا القولَ الذي قاله البراء، وعبيدة السلماني بقوله: «الآيِسُ من رحمة الله لِذنبٍ سَلَفَ منه مُلْقٍ بيديه إلى التهلكة؛ لأنّ الله قد نهى عن ذلك، فقال: {ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون} [يوسف: ٨٧]».