للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٢٦٩ - عن علي [بن أبي طالب]-من طريق ثُوَيْر، عن أبيه- أنّه قرأ: (وأَقِيمُوا الحَجَّ والعُمْرَةَ لِلْبَيْتِ). ثم قال: هي واجبةٌ مثلُ الحج (١). (٢/ ٣٢٨)

٦٢٧٠ - عن طاووس، قال: قيل لابن عباس: أتأمر بالعمرة قبل الحج، والله تعالى يقول: {وأتموا الحج والعمرة لله}؟ فقال ابن عباس: كيف تقرؤون: {من بعد وصية يوصى بها أو دين} [النساء: ١١]، فبأيهما تبدؤون؟ قالوا: بالدَّيْن. قال: فهو ذاك (٢).

(٢/ ٣٣٠)

٦٢٧١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق طاووس- قال: واللهِ، إنّها لقَرينَتُها في كتاب الله: {وأتموا الحج والعمرة لله} (٣). (٢/ ٣٣٠)

٦٢٧٢ - عن ابن جُرَيْج، قال: قال علي بن حسين =

٦٢٧٣ - وسعيد بن جبير، وسُئِلا: أواجبةٌ العمرةُ على الناس؟ فكلاهما قال: ما نَعْلَمُها إلا واجبة، كما قال الله: {وأتِمّوا الحجَّ والعمرة لله} (٤). (ز)

٦٢٧٤ - عن عبد الملك بن أبي سليمان، قال: سأل رجلٌ سعيد بن جبير عن العمرة؛ فريضَةٌ هي أم تطوعٌ؟ قال: فريضةٌ. =

٦٢٧٥ - قال: فإنّ عامرًا الشعبيَّ يقول: هي تَطُوُّع. قال: كَذَب (٥) الشعبيُّ. وقرأ: {وأتموا الحجَّ والعمرةَ لله} (٦). (ز)

٦٢٧٦ - عن عامر الشَّعْبِيِّ -من طريق ابن عَوْن- أنه قرأها: (وأَتِمُّوا الحَجَّ)، ثم قطع، ثم قال: (والعُمْرَةُ للهِ)، يعني: برفع التاء، وقال: هي تَطَوُّعٌ (٧). (٢/ ٣٣٠)


(١) أخرجه ابن جرير ٣/ ٣٣٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٢) أخرجه الشافعي ١/ ٥٨٦ (٩٦٥ - شفاء العي)، والبيهقي في سننه ٦/ ٢٦٨. وعزاه السيوطي إلى سفيان بن عينية.
(٣) أخرجه الشافعي في الأم ٢/ ١٣٢، والبيهقي في سننه ٤/ ٣٥١. وعزاه السيوطي إلى سفيان بن عينية.
(٤) أخرجه ابن أبي شيبة (ت: محمد عوامة) ٨/ ٢٦٤ (١٣٨٣٧)، وابن جرير ٣/ ٣٣٣ واللفظ له.
(٥) كذب بمعنى: أخطأ. المصباح المنير (كذب).
(٦) أخرجه ابن جرير ٣/ ٣٣٣. وعلَّقه ابن أبي حاتم ١/ ٣٣٥ (عَقِب ١٧٦٣).
(٧) أخرجه سعيد بن منصور (٢٨٨ - تفسير)، وابن أبي شيبة (القسم الأول من الجزء الرابع) ص ٢٢١ - ٢٢٢، وابن أبي حاتم ١/ ٣٣٥، والبيهقي ٤/ ٣٤٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.

<<  <  ج: ص:  >  >>