للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٢٧٧ - عن عطاء، قال: ليس أحدٌ مِن خلق الله إلا عليه حَجَّةٌ وعُمْرَةٌ واجبتان، مَنِ استطاع إلى ذلك سبيلًا كما قال الله، حتى أهل بوادينا، إلا أهل مكة، فإنّ عليهم حجة وليست عليهم عمرة؛ من أجل أنهم أهل البيت، وإنما العمرة من أجل الطواف (١). (٢/ ٣٣٢)

٦٢٧٨ - عن معمر، عن قتادة =

٦٢٧٩ - وعمَّن سَمِع عطاء يقول في قوله: {وأتمُّوا الحجَّ والعمرةَ لله}، قال: هما واجبان: الحجُّ، والعمرةُ (٢). (ز)

٦٢٨٠ - عن عبد الرحمن بن السراج قال: سألتُ هشام بن عروة =

٦٢٨١ - ونافعًا مولى ابن عمر عن العمرة؛ أواجبةٌ هي؟ فقرآ جميعًا: {وأتموا الحج والعمرة لله} (٣). (ز)

٦٢٨٢ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب-: ليست العمرةُ واجبةً على أحد من الناس. قال: فقلتُ له: قولُ الله تعالى: {وأتِمّوا الحجَّ والعمرةَ لله}؟ قال: ليس من الخلقِ أحدٌ ينبغي له إذا دَخَل في أمرٍ إلا أن يُتِمَّه، فإذا دخل فيها لم يَنبَغِ له أن يُهِلّ يومًا أو يومين ثم يرجع، كما لو صام يومًا لم ينبغِ له أن يُفْطِر في نصف النهار (٤). (ز)

٦٢٨٣ - عن قتادة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنّما هي حَجَّةٌ وعُمْرَةٌ، فمَن قضاهما فقد قَضى الفريضة أو قَضى ما عليه، فما أصاب بعد ذلك فهو تَطَوُّعٌ». =

٦٢٨٤ - قال يحيى بن سلام: العامَّةُ على أنّ الحج والعمرة فريضتان. =

٦٢٨٥ - إلا أنّ سعيدًا أخبرنا عن أبي معشر، عن إبراهيم، عن عبد الله بن مسعود قال: الحجُّ فريضة، والعمرة تطوع (٥). (ز)


(١) عزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وعبد بن حميد.
(٢) أخرجه عبد الرزاق ١/ ٧٤، وابن جرير ٣/ ٣٣٤. وعلَّقه ابن أبي حاتم ١/ ٣٣٥ (عَقِب ١٧٦٣).
(٣) ذكره ابن حزم في المُحَلّى ٧/ ٤١.
(٤) أخرجه ابن جرير ٣/ ٣٣١.وقد أورد السيوطي ٣/ ٣٣٣ - ٣٤٩ عَقِب تفسير الآية آثارًا عديدة عن فضائل الحج والعمرة.
(٥) أخرجه سعيد بن أبي عروبة في المناسك ص ٣، ٩١ (٢، ٨٠)، ويحيى بن سلّام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/ ٢٠٦ - ٢٠٧ - مرسلًا.
وقتادة أحد المشهورين بالتدليس والإرسال. وينظر: جامع التحصيل ص ٢٥٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>