فقيل له: لا يكون دون بقرة؟ قال: فأنا أقرأ عليكم من كتاب الله ما تُصَدِّقون أنّ الهديَ شاةٌ، ما في الظَّبْيِ؟ قالوا: شاة. قال:{هَدْيًا بالِغَ الكَعْبَةِ}[المائدة: ٩٥](١). (ز)
٦٣٤٠ - عن سعيد بن جبير =
٦٣٤١ - وسالم =
٦٣٤٢ - والقاسم: أنّه من الإبِل، والبقر (٢)[٦٩٥]. (ز)
٦٣٤٣ - عن عروة بن الزبير -من طريق هشام بن عروة- قال: البدنة دون البدنة، والبقرة دون البقرة، وإنّما الشاة نُسُك. قال: تكون البقرة بأربعين، وبخمسين (٣). (ز)
٦٣٤٤ - عن عروة بن الزبير -من طريق هشام بن عروة- في قول الله تعالى:{فما استيسر من الهدى}، قال: إنما ذلك فيما بين الرُّخْصِ والغلاء (٤). (ز)
٦٣٤٥ - عن مجاهد بن جبر =
٦٣٤٦ - وطاووس -كلاهما من طريق ليث- قالا: ما اسْتَيْسَر من الهَدْيِ بقرةٌ (٥). (ز)
٦٣٤٧ - عن الحسن البصري -من طريق الأشعث- في ما استيسر من الهدي، قال: شاة (٦). (ز)
٦٣٤٨ - عن عطاء [بن أبي رباح]-من طريق ابن جُرَيْج- {فما استيسر من الهدي}: شاة (٧). (ز)
٦٣٤٩ - عن دَلْهَم بن صالح، قال: سألت أبا جعفر [الباقر] عن قوله: {فَما اسْتَيْسَرَ مِنَ الهَدْيِ}. فقال: شاة (٨). (ز)
[٦٩٥] عَلَّق ابنُ كثير (٢/ ٢٢٩) على هذا القول الذي قاله ابن عمر، وعائشة، وطاووس، ومجاهد من طريق ليث، وعروة، والقاسم، وسعيد بن جبير، وسالم، فقال: «والظاهرُ أنّ مستند هؤلاء فيما ذهبوا إليه قضية الحديبية؛ فإنه لم يُنقَل عن أحد منهم أنّه ذبح في تَحَلُّله ذاك شاةً، وإنّما ذبحوا الإبل والبقر، ففي الصحيحين، عن جابر، قال: أمَرَنا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أن نشترك في الإبِل والبقر، كُلُّ سبعة منا في بقرة».