للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يحل حتى يبلغ محله، وليس عليه أن يحج من قابل، ولا يعتمر إلا أن يشاء (١). (ز)

٦٣٦٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عثمان بن حاضِر- قال: إنّ أهل الحديبية أُمِرُوا بإبدال الهَدْيِ في العام الذي دخلوا فيه مكة، فأبدلوا، وعَزَّت الإبل، فرَخَّص لهم فيمن لا يجد بَدَنَةً في اشتراء بقرة (٢). (٢/ ٣٥٤)

٦٣٦٩ - عن أبي حاضِرٍ الحِمْيَرِيِّ، قال: خرجت معتمرًا عام حُوصِر ابنُ الزبير ومعي هَدْيٌ، فمُنِعنا أن ندخل الحرم، فنحرت الهَدْيَ مكاني، وأَحْلَلْتُ، فلمّا كان العام المقبل خرجتُ لأقضي عمرتي، فأتيت ابن عباس، فسألتُه، فقال: أبْدِلِ الهَدْيَ؛ فإنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمر أصحابه أن يُبْدِلُوا الهَدْيَ الذي نحروا عام الحديبية في عمرة القضاء (٣). (ز)

٦٣٧٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- أنّ رجلًا أتاه، فقال: يا أبا عباس ... أذبحُ قبل أن أحلق، أو أحلق قبل أن أذبح؟ فقال ابن عباس: خذ ذلك من قِبَل القرآن؛ فإنّه أجدر أن تحفظ، ... قال الله تعالى: {ولا تحلقوا رؤوسكم حتى يبلغ الهدي محله}، فقال بالذبح قبل الحلق ... (٤). (ز)

٦٣٧١ - عن عَلْقَمَة -من طريق إبراهيم- في قوله: {ولا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتّى يَبْلُغَ الهَدْيُ مَحِلَّهُ}، يقول: فإنْ عجَّل قبل أن يبلغ الهَدْيُ مَحِلَّه، فحلق رأسه، أو مَسَّ طيبًا، أو تداوى بدواء؛ كان عليه فِدْيَةٌ من صيام أو صدقة أو نسك، والصيام ثلاثة أيام، والصدقة ثلاثة آصُعٍ على ستة مساكين، لكل مسكين نصف صاع، والنُّسُك شاة. =

٦٣٧٢ - قال إبراهيم: فذكرت هذا الحديث لسعيد بن جبير، فقال: هكذا قال ابن عباس في هذا الحديث كله (٥). (٢/ ٣٤٩)

٦٣٧٣ - عن إبراهيم [النخعي]، نحو ذلك (٦). (ز)

٦٣٧٤ - عن إبراهيم [النخعي]-من طريق الأعمش- قال: إذا حلق قبل أن يذبح أهْرَقَ لذلك دمًا. ثم قرأ: {ولا تحلقوا رؤوسكم حتى يبلغ الهدي محله} (٧). (٢/ ٣٥٤)


(١) تفسير مجاهد ص ٢٢٦، وأخرجه ابن جرير ٣/ ٣٤٥.
(٢) أخرجه الحاكم ١/ ٤٨٥.
(٣) أخرجه الحاكم ١/ ٤٨٦.
(٤) أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (ت: محمد عوامة) ٨/ ٥١٧ (١٤٩١٦).
(٥) أخرجه سعيد بن منصور (٢٨٧ - تفسير)، وابن جرير ٣/ ٣٧٨، وابن أبي حاتم ١/ ٣٣٧ (١٧٧٦).
(٦) علَّقه ابنُ أبي حاتم ١/ ٣٣٧ (عَقِب ١٧٧٦).
(٧) أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (ت: محمد عوامة) ٨/ ٥٨٦ (١٥١٩٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>