للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تُمارِيَ صاحبَك حتى تُغْضِبَه (١). (٢/ ٣٨٧)

٦٨٠٢ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق النَّضْر بن عَرَبِيٍّ-: الجِدالُ: أن تُمارِي صاحبك حتى يُغضِبك أو تُغضِبه (٢). (٢/ ٣٨٦)

٦٨٠٣ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق يحيى بن بشر- {ولا جدال في الحج}: الجِدالُ: الغضبُ، أن تُغْضِب عليك مسلمًا، إلا أن تَسْتَعْتِب مملوكًا فتَعِظَه من غير أن تضربه، فلا بأس عليك -إن شاء الله تعالى- في ذلك (٣). (ز)

٦٨٠٤ - عن القاسم بن محمّد -من طريق جبير بن حبيب-: الجِدالُ في الحج: أن يقول بعضُهم: الحجُّ اليومَ، ويقول بعضُهم: الحجُّ غدًا (٤) [٧٢١]. (ز)

٦٨٠٥ - عن طاووس =

٦٨٠٦ - ومكحول =

٦٨٠٧ - وعطاء الخراساني، قالوا: الجِدالُ: المِراءُ (٥). (ز)

٦٨٠٨ - عن الحسن البصري -من طريق عبد الأعلى، عن يونس- قال: الجِدالُ: الاختلافُ في الحج (٦). (٢/ ٣٨٧)

٦٨٠٩ - عن الحسن البصري -من طريق عوف- قال: الجدالُ، والمراءُ (٧). (ز)


[٧٢١] انتَقَدَ ابنُ جرير (٣/ ٤٩٢ - ٤٩٣) قولَ القاسم بن محمد مستندًا لعدم وجود دليل يشهد لصحته، أو يُقَدِّمه على العموم، فقال: «وأما قول من قال: معناه: النهيُ عن قول القائل: غدًا الحج، مخالفًا به قول الآخر: اليومَ الحج. فقولٌ في حكايته الكفايةُ عن الاستشهاد على وهائه وضعفه، وذلك أنّه قولٌ لا تُدْرَك صحته إلا بخبر مستفيض، أوخبر صادق يوجب العلم أن ذلك كان كذلك، فنزلت الآية بالنهي عنه. أو أنّ معنى ذلك في بعض معاني الجدال دون بعض، ولا خبر بذلك بالصفة التي وصفنا».

<<  <  ج: ص:  >  >>