للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المَنتُوف، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «هل كنتَ تدعو الله بشيء؟». قال: نعم، كنتُ أقول: اللهمَّ، ما كنت مُعاقِبي به في الآخرة فعَجِّلْه لي في الدنيا. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «سبحان الله! إذن لا تُطِيقُ ذلك ولا تستطيعه، فهلّا قلتَ: ربنا آتِنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقِنا عذاب النار». ودعا له، فشفاه الله (١). (٢/ ٤٤٨)

٧٠٨١ - عن عبد الله بن السائب، أنّه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول فيما بين الرُّكْنِ اليَمانِيِّ والحجر: «ربَّنا، آتِنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقِنا عذاب النار» (٢). (٢/ ٤٤٩)

٧٠٨٢ - عن ابن عباس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ما مررت على الرُّكْنِ إلا رأيتُ عليه مَلَكًا يقول: آمين. فإذا مررتم عليه فقولوا: ربَّنا، آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقِنا عذاب النار» (٣). (٢/ ٤٥٠)

٧٠٨٣ - عن عطاء بن أبي رباح، أنّه سُئِل عن الركن اليماني وهو في الطواف. فقال: حدثني أبو هريرة، أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «وُكِّل به سبعون ملكًا، فمَن قال: اللهُمَّ، إنِّي أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقِنا عذاب النار. قال: آمين» (٤). (٢/ ٤٥٠)


(١) أخرجه مسلم ٤/ ٢٠٦٨ (٢٦٨٨)، وابن جرير ٣/ ٥٤٥، وابن أبي حاتم ٩/ ٢٨٢٢ (١٥٩٩٦). وأورده الثعلبي ٢/ ١١٦.
(٢) أخرجه أحمد ٢٤/ ١١٨ - ١١٩ (١٥٣٩٨)، ٢٤/ ١٢٠ (١٥٣٩٩)، وأبو داود ٣/ ٢٧٣ (١٨٩٢)، والحاكم ١/ ٦٢٥ (١٦٧٣)، ٢/ ٣٠٤ (٣٠٩٨)، وابن خزيمة ٤/ ٣٧٤ (٢٧٢١)، وابن حبان ٩/ ١٣٤ (٣٨٢٦).
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال الذهبي في التلخيص: «صحيح». وقال النووي في المجموع ٨/ ٣٧ - ٣٨: «رواه أبو داود والنسائي بإسناد فيه رجلان لم يتكلم العلماء فيهما بجرح ولا تعديل، ولم يُضَعِّفه أبو داود؛ فيقتضي أنه حديث حسنٌ عنده». وقال ابن كثير ١/ ٥٥٩: «وفي سنده ضعف». وقال الألباني في صحيح أبي داود ٦/ ١٤١ (١٦٥٣): «حديث حسن».
(٣) أخرجه أبو نعيم في الحلية ٥/ ٨٢، والخطيب في تاريخه ١٤/ ١٤١ (٤١٢٩).
قال الألباني في الضعيفة ٨/ ٣٣٣ (٣٨٧٣): «ضعيف جِدًّا».
(٤) أخرجه ابن ماجه ٤/ ١٨٢ (٢٩٥٧).
قال المنذري في الترغيب والترهيب ٢/ ١٢٣ (١٧٦٠): «حَسَّنه بعض مشايخنا». وقال ابن المُلَقِّن في البدر ٦/ ٢٠١: «بإسناد ضعيف». وقال البوصيري في مصباح الزجاجة ٣/ ١٩٥ (٨٣٠١): «إسناد ضعيف». وقال ابن كثير في تفسيره ١/ ٥٥٩: «في سنده ضعف». وقال القاري في شرح مسند أبي حنيفة ١/ ٢٦: «رواه ابن ماجه بإسناد ضعيف؛ لكنه قوي حيث يُعْمَل به في فضائل الأعمال». وقال في مرقاة المفاتيح ٥/ ١٧٩٧ (٢٥٩٠): «بسند ضعيف؛ إلا أنه مقبول في فضائل الأعمال». وقال الرباعي في فتح الغفار ٢/ ١٠٣٠ (٣١٨١): «رواه ابن ماجه، وفي إسناده إسماعيل بن عياش، وفيه مقال، وفي إسناده أيضًا هشام بن عمار، وهو ثقة تغير بآخره». وقال الشوكاني في الدراري ٢/ ١٩٣: «أخرجه ابن ماجه بإسناد فيه إسماعيل بن عياش، وهشام بن عمار، وهما ضعيفان».

<<  <  ج: ص:  >  >>