للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٤٥٤ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- قال: ذُكِر لنا: أنّه كان بين آدم ونوح عشرة قرون، كلُّهم على الهدى وعلى شريعةٍ من الحق، ثم اختلفوا بعد ذلك؛ فبعث الله نوحًا، وكان أول رسول أرسله الله إلى أهل الأرض، وبُعِث عند الاختلاف من الناس وترك الحق، فبعث الله رسله، وأنزل كتابه يحتجُّ به على خلقه (١). (٢/ ٤٩٨)

٧٤٥٥ - عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- {كان الناس أمة واحدة} يقول: دينًا واحدًا على دين آدم، فاختلفوا، {فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين} (٢). (ز)

٧٤٥٦ - وقال الكلبي =

٧٤٥٧ - والواقدي: هم أهل سفينة نوح، كانوا مؤمنين كلهم، ثم اختلفوا بعد وفاة نوح فبعث اله النبيين (٣). (ز)

٧٤٥٨ - قال مقاتل بن سليمان: {كانَ النّاسُ} يعني: أهل السفينة {أُمَّةً واحِدَةً} يعني: على مِلَّة الإسلام وحدها، وذلك أنّ عبد الله بن سلام خاصم اليهود في أمر محمد - صلى الله عليه وسلم -، {فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ} إبراهيم، وإسماعيل، وإسحاق، ويعقوب، ولوط بن حران بن آزر، فبعثهم اللَّه {مُبَشِّرِينَ} بالجنة، {ومُنْذِرِينَ} من النار، {وأَنْزَلَ مَعَهُمُ الكِتابَ بِالحَقِّ} يعني: صحف إبراهيم؛ {لِيَحْكُمَ بَيْنَ النّاسِ} ليقضي الكتابُ {فِيما اخْتَلَفُوا فِيهِ} من الدِّين، فدعا بها إبراهيم وإسحاق قومهما، ودعا بها إسماعيل جُرْهُمَ، فآمنوا به، ودعا بها يعقوب أهل مِصْر، ودعا بها لوط سَدُوم، وعامورا، وصابورا، ودمامورا، فلم يُسْلِم منهم غيرُ ابنتيه: ريتا، وزعوتا (٤). (ز)

٧٤٥٩ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حَجّاج- قال: كان بين آدم ونوح عشرة أنبياء، ونَشَرَ من آدم الناس، فبَعَثَ فيهم النبيين مبشرين ومنذرين (٥). (٢/ ٤٩٨)

٧٤٦٠ - عن سفيان الثوري، {كان الناس أمة واحدة}، قال: آدم (٦). (ز)

٧٤٦١ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهْب- في قوله: {كان الناس أمة واحدة} قال: حين أخرجهم من ظهر آدم، لم يكونوا أمة واحدة قطُّ غيرَ


(١) أخرجه ابن جرير ٣/ ٦٢٥، وابن أبي حاتم ٢/ ٣٧٧ مختصرًا. وكذلك ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/ ٢١٥ - مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٢) أخرجه ابن جرير ٣/ ٦٢٥.
(٣) تفسير الثعلبي ٢/ ١٣٣، وتفسير البغوي ١/ ٢٤٣ مقتصرًا على الكلبي.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ١٨١.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٣٧٦.
(٦) علَّقه ابن أبي حاتم ٢/ ٣٧٥ (عَقِب ١٩٨٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>