للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٥٦٠ - عن مجاهد بن جبر =

٧٥٦١ - وعكرمة مولى ابن عباس =

٧٥٦٢ - ومحمد ابن شهاب الزهري -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الحَرامِ قِتالٍ فِيهِ} أنّها نزلت في عمرو بن الحضرمي (١). (ز)

٧٥٦٣ - عن أبي مالك الغِفارِيِّ -من طريق حصين بن عبد الرحمن- قال: بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عبد الله بن جحش، فلقي ناسًا من المشركين ببطَنِ نَخْلة، والمسلمون يحسبون أنه آخر يوم من جمادى، وهو أول يوم من رجب، فقتل المسلمون ابن الحضرمي، فقال المشركون: ألستم تزعمون أنكم تُحَرِّمون الشهر الحرام، والبلد الحرام، وقد قتلتم في الشهر الحرام؟! فأنزل الله: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الحَرامِ قِتالٍ فِيهِ} (٢). (٢/ ٥٣٨)

٧٥٦٤ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق أبي جعفر- قال: -وكان يُسَمِّيهُما- يقول: لَقِيَ واقدُ بن عبد الله التميميُّ عمروَ بن الحضرميِّ ببَطْنِ نخلةَ، فقتله (٣).

٧٥٦٥ - عن إسماعيل السُّدِّيِّ -من طريق أسْباط-: أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث سَرِيَّة، وكانوا سبعة نفر، عليهم عبد الله بن جحش الأسدي، وفيهم عمار بن ياسر، وأبو حذيفة ابن عتبة بن ربيعة، وسعد بن أبي وقاص، وعتبة بن غَزْوان السُّلَمِيّ حليفٌ لبني نَوْفَل، وسهيل بن بيضاء، وعامر بن فُهَيْرَة، وواقد بن عبد الله اليَرْبُوعِيّ حليفٌ لعمر بن الخطاب، وكتب مع ابن جحش كتابًا، أمره ألّا يقرأه حتى ينزل مَلَل، فلما نزل ببَطْنِ مَلَل فتح الكتاب، فإذا فيه أن: «سِر حتى تنزل بَطْنَ نَخْلَة». قال لأصحابه: مَن كان يريد الموت فليمضِ ولْيُوصِ، فإني مُوصٍ وماضٍ لأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فسار، وتخلَّف عنه سعد بن أبي وقاص، وعُتْبَةُ بن غُزْوان، أضَلّا راحلةً لهما، وسار ابن جحش إلى بطن نخلة، فإذا هم بالحكم بن كَيْسان، وعبد الله بن المغيرة، والمغيرة بن عثمان، وعمرو بن الحضرمي، فاقتتلوا، فأسروا الحكم بن كيسان، وعبد الله بن المغيرة، وانقلب المغيرة، وقُتِل عمرو الحضرمي، قَتَله واقدُ بن عبد الله، فكانت أولَ غنيمة غنمها أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم -، فلمّا رجعوا


(١) أخرجه ابن جرير ٣/ ٦٥٩.
(٢) أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص ٢٣٢ - ، وابن جرير ٣/ ٦٥٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٣) أخرجه ابن جرير ٣/ ٦٥٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>