(٢) أخرجه البزار كما في كشف الأستار ٣/ ٤١ - ٤٢ (٢١٩٢)، والواحدي في أسباب النزول ص ٧٥. وأخرج البخاري ٦/ ٢٩ (٤٥٢٨)، ومسلم ٢/ ١٠٥٨ (١٤٣٥) منه قول اليهود. قال البزار: «لا نعلمه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا بهذا الإسناد». وقال الهيثمي في المجمع ٦/ ٣١٩ - ٣٢٠ (١٠٨٦٥): «رواه مسلم باختصار، ورواه البزار، وفيه عبيد الله بن يزيد بن إبراهيم القردواني، ولم يروه عنه غير ابنه، وبقية رجاله وُثِّقوا». وقال ابن حجر في العُجاب في بيان الأسباب ١/ ٥٥٥ عن رواية الواحدي: «وهذا مع انقطاعه فيه نكارة في سياقه». وقال المناوي في الفتح السماوي ١/ ٢٦٧: «وأخرجه البزار من طريق خُصَيْف عن ابن المنكدر، وزاد فيه: وإنّما الحرث فيه من حيث يخرج الولد. تفرد به خُصَيْف، وهو ضعيف». (٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٤٠٠ (٢١٠٩)، ٢/ ٤٠١ (٢١١٤)، من طريق إبراهيم الصائغ، عن يزيد النحوي، عن عكرمة، عن ابن عباس به. إسناده ضعيف؛ فيه إبراهيم الصائغ، مجهول، كما في اللسان لابن حجر ١/ ٢٤٤.