للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إلا فرجها (١). (٢/ ٥٧٦)

٧٨٧٢ - عن عائشة، قالت: كانت إحدانا إذا كانت حائضًا، فأراد النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يُباشِرَها؛ أمَرَها أن تَتَّزِرَ في فَوْر (٢) حيضتها، ثم يُباشرها. قالت: وأيُّكم يَمْلِكُ إرْبَه كما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يَمْلِكُ إرْبَه (٣).

(٢/ ٥٧٦)

٧٨٧٣ - عن ميمونة، قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أراد أن يُباشِر امرأةً من نسائه أمَرَها، فاتَّزَرَتْ وهي حائض (٤). (٢/ ٥٧٧)

٧٨٧٤ - عن ميمونة: أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يُباشِرُ المرأة من نسائه وهي حائض، إذا كان عليها إزارٌ إلى أنصاف الفَخِذَيْن أو الرُّكْبَتَيْنِ مُحْتَجِزَةً به (٥). (٢/ ٥٧٧)

٧٨٧٥ - عن عائشة، قالت: كنتُ أنا ورسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - نَبِيتُ في الشِّعار الواحد وأنا حائِضٌ طامِث، فإن أصابه مِنِّي شيءٌ غسل مكانه لَمْ يَعْدُهُ، وإن أصاب ثوبَه مِنِّي شيءٌ غسل مكانَه لَمْ يَعْدُهُ، وصَلّى فيه (٦). (٢/ ٥٧٧)

٧٨٧٦ - عن عُمارَةَ بْنِ غُرابٍ، أنّ عمَّةً له حَدَّثَتْهُ، أنّها سَأَلَتْ عائشة، قالت: إحدانا تحيضُ وليس لها ولزوجها إلا فراشٌ واحد؟ قالت: أُخْبِرُكِ ما صنع رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -؛ دَخَل، فمَضى إلى مسجده، فلم ينصرِف حتى غلبتني عيني وأَوْجَعَهُ البَرْدُ، فقال: «ادْنِي مِنِّي». فقلت: إنِّي حائضٌ. فقال: «وإنْ، اكشِفِي عن فَخِذَيْكِ». فكَشَفْتُ عن فَخِذَيَّ، فوضع خَدَّه وصدْرَه على فَخِذَيَّ، وحَنَيْتُ عليه حتى دَفِئَ ونام (٧). (٢/ ٥٧٨)


(١) أخرجه عبد الرزاق (١٢٦٠)، وابن جرير ٣/ ٧٢٥، والنحاس في ناسخه ص ٢٠٤، والبيهقي ٧/ ١٩١.
(٢) فَور حَيْضَتها: أي ابتدائها ومعظمها وفورانها. مشارق الأنوار على صحاح الآثار للقاضي عياض ١/ ١٣٦.
(٣) أخرجه البخاري ١/ ٦٧ - ٦٨ (٣٠٢)، ومسلم ١/ ٢٤٢ (٢٩٣)، وابن جرير ٣/ ٧٣٠.
(٤) أخرجه البخاري ١/ ٦٨ (٣٠٣)، ومسلم ١/ ٢٤٣ (٢٩٤)، وابن جرير ٣/ ٧٢٩ - ٧٣٠.
(٥) أخرجه أحمد ٤٤/ ٤٢٤ (٢٦٨٥٠)، وأبو داود ١/ ١٩١ - ١٩٢ (٢٦٧)، والنسائي ١/ ١٥١ (٢٨٧)، ١/ ١٨٩ (٣٧٦)، وابن حبان ٤/ ٢٠٠ - ٢٠١ (١٣٦٥).
قال ابن حزم في المحلى ١/ ٣٩٧ في حكم روايات مباشرة الحائض: «لا يَصِحُّ منها شيء». وقال الألباني في صحيح أبي داود ٢/ ٢٤ - ٢٥ (٢٦٠): «حديث صحيح».
(٦) أخرجه أبو داود ١/ ١٩٣ (٢٦٩)، ٣/ ٤٩٥ (٢١٦٦)، والنسائي ١/ ١٥٠ (٢٨٤)، ١/ ١٨٨ (٣٧٢)، ٢/ ٧٣ (٧٧٣).
قال العظيم آبادي في عون المعبود ١/ ٣١١ (٢٦٩): «قال المنذري: وأخرجه النسائي، وهو حسن». وقال الألباني في صحيح أبي داود ٢/ ٢٨ (٢٦٢)، ٦/ ٣٧٨ (١٨٨٢): «إسناده صحيح».
(٧) أخرجه أبو داود ١/ ١٩٣ - ١٩٤ (٢٧٠).
قال البوصيري في إتحاف الخيرة ٤/ ٧٩ - ٨٠ (٣٢٠١): «هذا إسناد ضعيف؛ لضعف الإفريقي، واسمه عبد الرحمن بن زياد بن أنْعُم». وقال العظيم آبادي في عون المعبود ١/ ٣١١ - ٣١٢ (٢٧٠): «قال المنذري: عمارة بن غراب، والراوي عنه عبد الرحمن بن زياد بن أنْعُم الإفريقي، والراوي عن الإفريقي عبد الله بن عمر بن غانم، وكلهم لا يحتج بحديثه». وقال الألباني في ضعيف أبي داود ١/ ١١٣ - ١١٤ (٤٤): «إسناده ضعيف».

<<  <  ج: ص:  >  >>