للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٩٧٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق حَنَشٍ- قال: نزلت هذه الآية: {نساؤكم حرث لكم} في أُناسٍ من الأنصار أتَوُا النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فسألوه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ائْتِها على كُلِّ حال إذا كان في الفَرْج» (١). (٢/ ٥٩٤)

٧٩٨٠ - عن عبد الله بن عباس، قال: أتى ناس من حِمْيَر إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فسألوه عن أشياء، فقال له رجل: إنِّي أُحِبُّ النساءَ، وأُحِبُّ أن آتي امرأتي مُجَبِّيَةً، فكيف ترى في ذلك؟ فأنزل الله في سورة البقرة بيان ما سألوا عنه، وأنزل فيما سأل عنه الرجلُ: {نساؤكم حرث لكم} الآية. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ائْتِها مُقْبِلَةً ومُدْبِرَةً إذا كان ذلك في الفَرْج» (٢). (٢/ ٥٩٤)

٧٩٨١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الكلبي، عن أبي صالح- قال: نَزَلَت هذه الآيةُ في المهاجرين؛ لَمّا قدِموا المدينة ذكروا إتيان النساء فيما بينهم وبين الأنصار واليهود، مِن بين أيديهن ومِن خلفهن، إذا كان المَأْتى واحدًا في الفرج. فعابَتِ اليهودُ ذلك إلا مِن بين أيديهن خاصَّة، وقالوا: إنّا نَجِدُ في كتاب الله: أنّ كُلَّ إتيانٍ يُؤْتى النساء غير مُسْتَلْقِياتٍ دَنَسٌ عند الله، ومنه يكون الحَوَلُ والخَبَلُ. فذكر المسلمون ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقالوا: إنّا كُنّا في الجاهلية وبعد ما أسلمنا نأتي النساء كيف شِئْنا، وإنّ اليهودَ عابَتْ علينا. فأكذب اللهُ اليهودَ، وأُنزلت: {نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم}. يقول: الفرجُ مَزْرَعَةُ الولد، {فأتوا حرثكم أنى شئتم}: من بين يديها، ومن خلفها في الفَرْج (٣). (٢/ ٦٠٧)

٧٩٨٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- قال: إنّ ابن عمر -والله


(١) أخرجه أحمد ٤/ ٢٣٦ - ٢٣٧ (٢٤١٤).
قال الهيثمي في المجمع ٦/ ٣١٩ (١٠٨٦٤): «وفيه رشدين بن سعد، وهو ضعيف».
(٢) أخرجه الطبراني في الكبير ١٢/ ٢٣٦ (١٢٩٨٣)، والخرائطي في مساوئ الأخلاق ص ٢١١ (٤٤٥)، وابن جرير ٣/ ٧٥٩، وابن أبي حاتم ٢/ ٤٠٤ (٢١٣٠).
إسناده ضعيف؛ فيه ابن لَهِيعَة، وقال الطبراني في الأوسط ٣/ ٣٢٠ (٣٢٨٣): «لم يَرْوِ هذا الحديثَ عن يزيد بن أبي حبيب إلا ابن لهيعة».
(٣) أورده الواحدي في أسباب النزول ص ٧٨، وابن حجر في العُجاب في بيان الأسباب ١/ ٥٥٨ - ٥٥٩.
إسناده ضعيف جِدًّا. وينظر: مقدمة الموسوعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>