قال ابن كثير في تفسيره ١/ ٥٩٢: «هذا إسناد صحيح». وقال ابن القيم في تهذيب السنن ٦/ ١٤١: «فهذا هو الثابت عن ابن عمر، ولم يَفْهَم عنه مَن نَقَل عنه غيرَ ذلك». (٢) أثْفَرَ الدابة: عَمِلَ لها ثَفَرًا أو شدَّها به، والثَّفَر السَّيْر الذي في مؤخَّر السّرْج. لسان العرب (ثفر). قال الحافظ ابن حجر في العجاب في بيان الأسباب معلقًا على هذا الأثر ونحوه ١/ ٥٧٥: لأنه إذا أوْلَج وهي باركة صار ذكره كالثفر للدابة، سواء كان الإيلاج في القبل أم الدبر، فحمْله على القُبُل موافق للروايات الأولى وهي أصح وأشهر. (٣) أخرجه الطبراني في الأوسط ٦/ ٢٤٢ (٦٢٩٨)، وابن جرير ٣/ ٧٥٣. قال الطبراني: «لم يرو هذا الحديثَ عن ابن أبي ذئب إلا أبو صفوان». وقال الهيثمي في المجمع ٦/ ٣١٩ (١٠٨٦٢): «رواه الطبراني في الأوسط، وفيه يعقوب بن حميد بن كاسب، وثَّقه ابنُ حبان، وضعفه الأكثرون، وبقية رجاله ثقات». وقال السيوطي: «بسند حسن». (٤) أخرجه الخطيب في رواة مالك -كما في التلخيص الحبير ٣/ ٣٩٤ - ، من طريق أحمد بن الحكم العبدي، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر به. إسناده ضعيف؛ فيه أحمد بن الحكم العبدي، ضعّفه الدارقطني، وقال مرّة: «متروك». كما في لسان الميزان لابن حجر ٢/ ٦٠٩ (٤٧٦). (٥) أخرجه النسائي في الكبرى ٨/ ١٩١ (٨٩٣٢)، والطحاوي في مشكل الآثار ١٥/ ٤١٠ (٦١١٧)، وابن جرير ٣/ ٧٥٣. قال ابن كثير في تفسيره ١/ ٥٩٢: «قال أبو حاتم الرازي: لو كان هذا عند زيد بن أسلم عن ابن عمر لَما أُولِع الناس بنافع. قلت -أي: ابن كثير-: وهذا تعليلٌ منه لهذا الحديث». وقال ابن حجر في العُجاب ١/ ٥٧٣: «قال ابن عبد البر: الرواية عن ابن عمر بهذا المعنى صحيحة معروفة عنه مشهورة من رواية نافع، فغير نكير أن يرويها زيد بن أسلم أيضًا». وقال محمد صديق خان في الروضة الندية ٢/ ٤٤: «صحَّ عن ابن عمر من طرق». وقال العظيم آبادي في عون المعبود ٦/ ١٤٢: «هذا غلط بلا شك، غلط فيه سليمان بن بلال أو ابن أبي أويس راويه عنه، وانقلبت عليه لفظة» مِن «بلفظة» في «، وإنما هو: أتى امرأة من دُبُرِها».