للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لا يستحيي من الحق، لا تأتوا النساء في أدْبارِهِنَّ (١). (٢/ ٦٠١)

٨٠٥٨ - عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنَّ الذي يأتي امرأته في دُبُرِها لا ينظر الله إليه يوم القيامة» (٢). (٢/ ٦٠٣)

٨٠٥٩ - عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: «اسْتَحْيُوا مِن الله حَقَّ الحياء، لا تأتوا النساء في أدبارِهنَّ» (٣). (٢/ ٦٠١)

٨٠٦٠ - عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «مَلْعُونٌ مَن أتى امرأة في دُبُرِها» (٤). (٢/ ٦٠١)

٨٠٦١ - عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: «مَن أتى شيئًا من الرجال أو النساء في الأدبار فقد كَفَرَ» (٥). (٢/ ٦٠١)


(١) أخرجه النسائي في الكبرى (٩٠٠٩) مرفوعًا، وهو كذلك في مخطوطة النسائي ق ١٢١. ونقله ابن كثير في تفسيره عن النسائي موقوفًا، وكذا المزي في التحفة (٤٠١٨). وينظر: علل الدارقطني ٢/ ١٦٦.
قال الحافظ ابن كثير ١/ ٣٨٧:: هذا الموقوف أصح".
(٢) أخرجه أحمد ١٣/ ١١١ (٧٦٨٤)، ١٤/ ٢١٤ (٨٥٣٢)، وابن ماجه ٣/ ١٠٨ (١٩٢٣) بنحوه.
قال أبو يعقوب المروزي في مسائل الإمام أحمد وإسحاق بن راهويه ٩/ ٤٨٣١: «قد صَحَّ عنه». وقال البوصيري في مصباح الزجاجة ٢/ ١١٠ (٦٩٠): «هذا إسناد صحيح، رجاله ثقات». وأورده الألباني في صحيح أبي داود ٦/ ٣٧٥ (١٨٧٨).
(٣) أخرجه النسائي في الكبرى ٨/ ١٩٩ (٨٩٦١)، والطبراني في مسند الشاميين ١/ ١٦٢ (٢٦٩).
قال الدارقطني في الثالث والثمانين من الفوائد الأفراد ٢/ ٣٦٠ - ٣٦١ (٤٦): «غريب من حديث الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة، وهو غريب من حديث سعيد بن عبد العزيز عن الزهري، تفرد به سليمان بن عبد الرحمن عن عبد الملك بن محمد عنه». وقال ابن القيسراني في أطراف الغرائب ٥/ ٣٠٠ (٥٤٩٨): «غريب من حديث الزهري عنه، وغريب من حديث سعيد بن عبد العزيز عن أبي نعيم سليمان بن عبد الرحمن عن عبد الملك بن محمد الصنعاني عنه». وقال ابن كثير في تفسيره ١/ ٥٩٥: «تفرد به النسائي من هذا الوجه».
(٤) أخرجه أحمد ١٥/ ٤٥٧ (٩٧٣٣)، ١٦/ ١٥٧ (١٠٢٠٦)، وأبو داود ٣/ ٤٨٩ - ٤٩٠ (٢١٦٢).
قال النووي في المجموع ١٦/ ٤١٦: «وفى إسناده الحارث بن مخلد، وهو ضعيف». وقال ابن كثير في تفسيره ١/ ٥٩٥: «عن الحارث بن مخلد، كما تقدم. قال شيخنا الحافظ أبو عبد الله الذهبي: ورواية أحمد بن القاسم بن الريان هذا الحديث بهذا السند وهْمٌ منه، وقد ضَعَّفُوه». وقال ابن الملقن في خلاصة البدر المنير ٢/ ٢٠١ (١٩٩١): «حكيم لا يعرف له غيره إلا اليسير، قاله أبو أحمد. قال البخاري: ولا يتابع عليه. قال: ولا يعرف لأبي تميمة سماع من أبي هريرة. وسُئِل ابن المديني عن حكيم؟ فقال: أعيانا هذا». وقال ابن حجر في بلوغ المرام ٢/ ٨٠ (١٠١٣): «رواه أبو داود، والنسائي ... ورجاله ثقات، لكن أُعِلَّ بالإرسال». وقال المناوي في التيسير ٢/ ٣٧٨: «بإسناد صحيح، ونُوزِع». وقال الألباني في صحيح أبي داود ٦/ ٣٧٥ (١٨٧٨): «حديث حسن».
(٥) أخرجه النسائي -كما في المجموع شرح المهذب ١٦/ ٤١٧ - .
قال النووي: «وفي إسناده بكر، وليث بن أبى سُلَيْم». وقال ابن كثير في تفسيره ١/ ٥٩٦: «والموقوف أصح، وبكر بن خنيس ضعَّفَه غيرُ واحد من الأئمة، وتَرَكَه آخرون». وقال ابن حجر في التلخيص الحبير ٣/ ٣٨٩: «وبكر وليث ضعيفان».

<<  <  ج: ص:  >  >>