قال ابن كثير: «وكذا رواه غير واحد، عن شعبة. ورواه عبد الرزاق، عن معمر، عن عاصم الأحول، عن عيسى بن حِطّان، عن مسلم بن سَلّام، عن طلق بن علي، والأشبه أنه علي بن طلق كما تقدم». وقال ابن حجر في الإصابة ٣/ ٤٣٧ - ٤٣٨ (٤٣٠٣) في ترجمة طلق بن يزيد: «هكذا رواه، وخالفه معمر عن عاصم، فقال: طلق بن علي، ولم يشك. وكذا قال أبو نعيم، عن عبد الملك بن سلام، عن عيسى بن حطان، قال ابن أبي خيثمة: هذا هو الصواب». (٢) أخرجه ابن أبي شيبة ٤/ ٢٥٢. (٣) أخرجه أحمد ٢/ ٨٢ (٦٥٥)، ٣٩/ ٤٦٨ (٠٠٠/ ٣٣)، ٣٩/ ٤٧٠ (٠٠٠/ ٣٤)، والترمذي ٣/ ٢٢ - ٢٣ (١١٩٨، ١١٩٩)، وابن حبان ٦/ ٨ - ٩ (٢٢٣٧)، ٩/ ٥١٢ (٤١٩٩)، ٩/ ٥١٥ (٤٢٠١). قال الترمذي: «حديث حسن، وسمعت محمدًا يقول: لا أعرف لعليِّ بن طلق عن النبي - صلى الله عليه وسلم - غير هذا الحديث الواحد، ولا أعرف هذا الحديث من حديث طلق بن علي السُّحَيْمِي؛ وكأنّه رأى أنّ هذا رجل آخر من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -». وقال الدارميُّ في سننه ١/ ٢٧٦ - ٢٧٧ (١١٤٢): «سُئِل عبد الله: علي بن طلق له صحبة؟ قال: نعم». وقال الهيثمي في المجمع ١/ ٢٤٣ (١٢٥٦)، ٤/ ٢٩٩ (٧٥٩٣): «رواه أحمد من حديث علي بن أبي طالب، وهو في السنن من حديث علي بن طلق الحنفي ... ورجاله مُوَثَّقُون». وقال العظيم آبادي في عون المعبود ١/ ٢٤٣: «علي بن طلق له ترجيح على حديث عائشة من جهة الإسناد؛ لأن حديث علي صحَّحه أحمد». وقال الألباني في ضعيف أبي داود ١/ ٧٢ بعد تضعيفه له: «ثم إني رأيت صاحب العون ذكر أنّ الإمام أحمد صَحَّح هذا الحديث! وهذا نقل تفرَدَّ هو به؛ فلم أجده عند غيره. فإذا صحَّ فالحديث صحيح؛ لأنّ الإمام أحمد? إمامٌ حُجَّة، وليس معروفًا بالتساهل كالترمذي وابن حبان، فبعد التحقق من صحة هذا النقل ينقل الحديث إلى الكتاب الآخر». (٤) أخرجه عبد الرزاق في جامعه (٢٠٩٥٤) عن مَعْمَر، والبيهقي في الشعب (٥٣٧٨).