للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨١١٥ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد بن سليمان- في قوله: {ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم} الآية، قال: هو الرجل يُحَرِّم ما أحَلَّ الله له على نفسه، فيقول: قد حلفت، فلا يصلح إلا أن أبرَّ يميني. فأمرهم الله أن يُكَفِّروا أيمانهم، ويأتوا الحلال (١). (ز)

٨١١٦ - عن طاووس -من طريق ابنه- {ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم} قال: هو الرجل يحلف على الأمر الذي لا يصلح، ثم يَعْتَلُّ بيمينه. يقول الله: {أن تبروا وتتقوا} هو خير له من أن يمضي على ما لا يصلح، وإن حلفت كَفَّرت عن يمينك، وفعلت الذي هو خير لك (٢). (ز)

٨١١٧ - عن الحسن البصري -من طريق قتادة- فى قوله: {ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم}، قال: لا تَعْتَلُّوا بالله، لا يقول أحدكم: إني آلَيْتُ أن لا أصِل رَحِمًا، ولا أسعى في صلاح، ولا أتصدق من مالي. كَفِّر عن يمينك، وائْتِ الذى حلفت عليه (٣). (ز)

٨١١٨ - عن ابن جُرَيْج، قال: سألتُ عطاء عن قوله: {ولا تجعلوا الله عرضةً لأيمانكم أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس}. قال: الإنسان يحلف أن لا يصنع الخير؛ الأمرَ الحسن، يقول: حلفتُ. قال الله: افعل الذي هو خيرٌ، وكفِّر عن يمينك، ولا تجعل الله عرضةً (٤). (ز)

٨١١٩ - عن مسروق =


(١) أخرجه ابن جرير ٤/ ٧. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/ ٤٠٧ (عقب ٢١٤٥).
(٢) أخرجه عبد الرزاق ١/ ٩٢، وابن جرير ٤/ ٥. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/ ٤٠٧ (عقب ٢١٤٥).
(٣) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى ١٠/ ٣٣، وفي شعب الإيمان ١٤/ ١٢٦ - ١٢٧.
(٤) أخرجه ابن جرير ٤/ ٦. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/ ٤٠٧ (عقب ٢١٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>