٨١٥١ - وابن عباس -من طريق عطاء- أنّهم كانوا يقولون: اللغو: لا والله، وبلى والله (٢). (٢/ ٦٢٦)
٨١٥٢ - عن ابن عباس -من طريق عكرمة- قال: لغو اليمين: لا والله، وبلى والله (٣). (٢/ ٦٢٧)
٨١٥٣ - عن ابن عباس -من طريق وسيم، عن طاوس- قال: لَغْوُ اليمين: أن تحلف وأنت غَضْبان (٤)[٨٣٠]. (٢/ ٦٢٧)
٨١٥٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- قال: اللغوُ: أن يحلف الرجلُ على الشيء يراه حَقًّا، وليس بحَقٍّ (٥). (٢/ ٦٢٧)
٨١٥٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله:{لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم}، قال: هذا في الرجل يحلف على أمرِ إضْرار أن يفعله أو لا يفعله، فيرى الذي هو خيرٌ منه، فأمر اللهُ أن يُكَفِّر عن يمينه، ويأتي الذي هو خير. قال: ومِن اللَّغْوِ أيضًا أن يحلف الرجلُ على أمر لا يَأْلُو فيه الصدق، وقد أخطأ في ظنه، فهذا الذي عليه الكفارة، ولا إثم فيه (٦). (٢/ ٦٢٧)
[٨٣٠] بَيَّن ابنُ جرير (٤/ ٢٦ بتصرف) عِلَّةَ هذا القول الذي قال به ابن عباس من طريق وسيم، وطاوس من طريق عطاء، فقال: «وعِلَّة مَن قال هذه المقالة ما حدثني به ... قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لا يمين في غضب»».