قال الهيثميُّ في المجمع ٦/ ٣٢٠ (١٠٨٦٩): «رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح». وقول الهيثمي لا يُستفاد منه صحة الإسناد؛ فإن مسلمًا وإن أخرج لسماك في صحيحه لكنه لم يخرج له شيئًا من حديثه عن عكرمة خاصة؛ إذ في روايته هذه مقال معروف؛ وهو ليس بحجة في نفسه، كما قال النسائي: «إذا انفرد بأصلٍ لم يكن بحجةٍ؛ لأنه كان يُلَقَّن فيتَلَقَّن. وأما روايته عن عكرمة فقد كان شعبة يضعّفه، وكان يقول: يقول في التفسير: عكرمة، ولو شئت أن أقول له: ابن عباس لقاله. فكان شعبة لا يروي تفسيره إلا عن عكرمة، فلا يذكر فيه ابن عباس». وقال ابن المديني: «رواية سماك عن عكرمة مضطربة، سفيان وشعبة يجعلونها عن عكرمة، وإسرائيل وأبو الأحوص يجعلونها عن ابن عباس». وقال يعقوب بن شيبة: «هو في غير عكرمة صالح، وليس من المتثبّتين». ينظر: تهذيب الكمال ١٢/ ١١٥، وميزان الاعتدال للذهبي ٢/ ٢٣٢. وقال ابن رجب في شرح العلل ٢/ ٧٩٧: «من الحفاظ مَن ضعَّف حديثَه عن عكرمة خاصة، وقال: يُسند عنه عن ابن عباس ما يرسله غيره». (٢) أخرجه ابن جرير ٤/ ٣٨١ مرسلًا. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر. (٣) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (٣٥٧٤)، وابن جرير ٤/ ٣٨٣ - ٣٨٤ مرسلًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر. (٤) أخرجه ابن جرير ٤/ ٣٨٤ مرسلًا. (٥) أخرجه ابن جرير ٤/ ٣٧٨ مرسلًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. (٦) أخرجه سعيد بن منصور (٤٠٧ - تفسير) مرسلًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.