للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٩٥٦ - عن علي بن أبي طالب -من طريق سَلَمة بن كُهَيْل- في قوله: {فيه سكينة من ربكم}، قال: ريحٌ هَفّافَةٌ، لها صورة، ولها وجْهٌ كوَجْهِ الإنسان (١). (٣/ ١٤٣)

٩٩٥٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- قال: السكينةُ: الرحمةُ (٢). (٣/ ١٤٢)

٩٩٥٨ - عن عبد الله بن عباس، قال: السكينةُ: الطُّمَأْنينةُ (٣). (٣/ ١٤٢)

٩٩٥٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- قال: السكينةُ: دابَّةٌ قَدْرَ الهِرِّ، لها عينان لهما شُعاع، وكان إذا التقى الجَمْعان أخرجت يَدَيْها، ونَظَرَتْ إليهم؛ فيُهْزَمُ الجيشُ من الرُّعْب (٤). (٣/ ١٤٢)

٩٩٦٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّيِّ، عن أبي مالك- {فيه سكينة من ربكم}، قال: طَسْتٌ مِن ذهبٍ مِن الجنة، كان يُغْسَلُ فيها قلوبُ الأنبياء، ألقى موسى فيها الألواح (٥). (٣/ ١٤٣)

٩٩٦١ - عن الضحّاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- قال: كانتْ هِرَّةً رأسُها من زُمُرُّدَة، وظهرها من دُرٍّ، وبطنها من ياقوت، وذَنَبها وقوائمُها مِن لُؤْلُؤٍ، فالله أعلم. قال: فإذا أرادوا القتال قَدَّموا التابوت، ثم يكون أعلامهم وراياتهم خلف التابوت، وهم وُقُوفٌ خلف ذلك ينتظرون تحريك التابوت، فتصيح الهِرَّةُ، فيسمعون صراخًا كصِراخِ الهِرَّة، فيخرج من التابوت ريحٌ هَفّافةٌ، فيُرْفَع التابوت بين السماء والأرض، ويخرج منها [لِسانان]؛ ظلمة ونور، فتُضِيء على المسلمين، وتُظْلِم على الكفار، فيُقاتِل القومُ، [فيُنصَرُون]، فلمّا رَأَوُا التابوتَ قد رُدَّ عليهم أقَرُّوا لطالوت بالمُلْكِ، واسْتَوْسَقُوا له على التابوت (٦). (ز)


(١) أخرجه ابن جرير ٤/ ٤٦٧ - ٤٦٨. وعزاه السيوطي إلى سفيان بن عينية.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٤٦٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٣) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وأبي الشيخ.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٢/ ٤٦٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٥) أخرجه سعيد بن منصور (٤٢١ - تفسير)، وابن جرير ٤/ ٤٧٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٦) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٢٤/ ٤٤١ - ٤٤٢ من طريق إسحاق بن بشر. وقال فيه بعد أن عزاه إلى الضحاك: ولم يذكره عن ابن عباس.

<<  <  ج: ص:  >  >>