١٠٠٤٤ - عن أبي موسى [الأشعريِّ]، قال: كان عِدَّةُ أصحاب طالوت يوم جالوت ثلاثمائة وبضعة عشر (١). (٣/ ١٤٨)
١٠٠٤٥ - عن غُنَيْم بن قيس، قال لنا الأشعريُّ: أنتم اليوم على عِدَّة أصحاب طالوت يوم جالوت. قال: كم كُنتُم؟ قال: خمسين ومائتين، أو خمسين وثلاثمائة (٢). (ز)
١٠٠٤٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق جُوَيْبِر، عن الضحاك- قال: كانوا ثلاثمائة ألف وثلاثة آلاف وثلاثمائة وثلاثة عشر رجلًا، فشربوا منه كلهم إلا ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلًا؛ عِدَّةُ أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم بدر، فرَدَّهم طالوت، ومضى في ثلاثمائة وثلاثة عشر (٣). (٣/ ١٤٨)
١٠٠٤٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- قال: لَمّا جاوزه هو والذين آمنوا معه؛ قال الذين شَرِبوا:{لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده}(٤). (ز)
١٠٠٤٨ - عن عبيدة، قال: عِدَّةُ الذين شهدوا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - بدرًا كعِدَّة الذين جاوزوا مع طالوت النهر، عِدَّتُهم ثلاثمائة وثلاثة عشر (٥). (٣/ ١٤٨)
١٠٠٤٩ - عن إسماعيل السُّدِّيِّ -من طريق أسباط- قال: فعَبَرَ منهم أربعةُ آلاف [٩٦٤]، ورجع ستة وسبعون ألفًا، فمَن شَرِب منه عَطِش، ومَن لم يشرب منه إلا غرفة رَوِي، {فلما جاوزه هو والذين آمنوا معه} فنظروا إلى جالوت رجعوا أيضًا، وقالوا:{لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده}. فرجع عنه أيضًا ثلاثة آلاف وستمائة وبضعة
[٩٦٤] عَلَّقَ ابنُ عطية (٢/ ١٤) على قول السدي بقوله: «على هذا القول؛ قال كثيرٌ من الأربعة الآلاف: لا طاقة لنا. على جهة الفَشَلِ، والفَزَعِ من الموت، وانصرفوا عن طالوت، فقال المؤمنون الموقنون بالبعث والرجوع إلى الله -وهم عِدَّةُ أهل بدر-: {كَمْ مِن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ}. والظنُّ على هذا بمعنى: اليقين، وهو فيما لم يقع بعدُ، ولا خرج إلى الحِسِّ».