(٢) من ذلك أيضًا ما رواه وقاء بن إياس، قال: "رأيت عزرة يختلف إلى سعيد بن جبير معه التفسير في كتاب ومعه الدواة يغير". الطبقات الكبرى ٦/ ٢٦٦، المعرفة والتاريخ ٣/ ٢١٣، وما جاء أن الحسن البصري أملى التفسير على تلاميذه. جامع بيان العلم وفضله ٢/ ٣٢٣. وكذلك صحيفة علي بن طلحة المشهورة التي كتب فيها تفسير ابن عباس من طريق مجاهد أو سعيد بن جبير فيما ذُكر. الإتقان ٤/ ٢٣٧. (٣) ينظر: فتح الباري ١/ ٢٠٤، بحوث في تاريخ السُّنَّة المشرفة ص ٢٩٩. (٤) ينظر ذلك مفصلًا في: تاريخ تدوين السُّنَّة ص ٥٢ - ٥٤. (٥) من ذلك ما ورد عن معمر أنه قال: "كنا نرى أنا قد أكثرنا عن الزهري حتى قتل الوليد بن يزيد، فإذا الدفاتر قد حملت على الدواب من خزانته؟ يعني: من علم الزهري". الطبقات الكبرى ٢/ ٣٨٩، المعرفة والتاريخ ١/ ٦٣٨، قال الذهبي معقبا عليه: "يعني: الكتب التي كتبت عنه لآل مروان" تاريخ الإسلام ٥/ ١٤١. وينظر: بحوث في تاريخ السُّنَّة المشرفة ص ٢٩٨، تاريخ تدوين السُّنَّة ص ٥٤ - ٥٨.