(٢) أخرجه البيهقي في الشعب ٣/ ٣٧٧ (١٨٣٨)، ٤/ ١٧٦ (٢٣٥١). قال ابن الجوزي في الموضوعات ١/ ٢٥٣: «هذا حديث لا يصح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة ٦/ ٣٣٣ - ٣٣٤: «هذا حديث ضعيف، بشر بن نمير السري قال فيه يحيى بن سعيد: كان ركنًا من أركان الكذب ... ». وقال ابن عراق الكناني في تنزيه الشريعة ١/ ٢٩٢: «ولا يصح». وقال الشوكاني في الفوائد المجموعة ص ٣٠٦ - ٣٠٧: «في إسناده بشر بن نمير. قال يحيى بن سعيد: كذاب يضع». وقال الألباني في الضعيفة ١/ ٦٨٨ (٤٧٦): «موضوع». (٣) كذا في مصادر التخريج، وفي الدر المنثور بالجيم: يجدَّ مع من جَدَّ. (٤) أخرجه الحاكم ١/ ٧٣٨ (٢٠٢٨). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال الهيثمي في المجمع ٧/ ١٥٩ (١١٦٣٢): «رواه الطبراني، وفيه إسماعيل بن رافع، وهو متروك». وقال الألباني في الضعيفة ١١/ ١٩٩ (٥١١٨): «ضعيف». (٥) أخرجه الترمذي ٤/ ٦٢٠ - ٦٢١ (٢٨٨٢)، وابن ماجه ٥/ ٢٦٩ (٤١٦٩)، من طريق إبراهيم بن الفضل، عن سعيد المَقْبُرِي، عن أبي هريرة به. قال الترمذي: «هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وإبراهيم بن الفضل المخزومي ضعيف». وقال ابن الجوزي في العلل المتناهية ١/ ٨٨ (١١٤): «هذا حديث لا يصح. قال يحيى: إبراهيم ليس حديثه بشيء». وذكر ابن حجر في تهذيب التهذيب ١/ ١٣١ أقوال الأئمّة المضعّفين لإبراهيم بن الفضل، كأحمد، وابن معين، وأبي حاتم، وأبي زرعة، والبخاري، والترمذي، والنسائي، ثم قال: «وذكر العقيلي من مناكيره عن المقبري عن أبي هريرة حديث: «كلمةُ الحكمة ضالة المؤمن، حيثما وجدها فهو أحق بها»».