للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠٩٩٨ - عن ابن عمر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: «لا حَسَدَ إلا في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار، ورجل آتاه الله مالًا فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار» (١). (ز)

١٠٩٩٩ - عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «مَن قرأ ثلث القرآن أُعْطِي ثلث النبوة، ومن قرأ نصف القرآن أُعْطِي نصف النبوة، ومن قرأ ثلثيه أُعْطِي ثلثي النبوة، ومن قرأ القرآن كله أُعْطِي النبوة، ويُقال له يوم القيامة: اقرأ، وارْقَهْ بكل آيةٍ درجة. حتى ينجز ما معه من القرآن، فيقال له: اقبض. فيقبض، فيقال له: هل تدري ما في يديك؟ فإذا في يده اليمنى الخلد، وفي الأخرى النعيم» (٢). (٣/ ٢٩٠)

١١٠٠٠ - عن عبد الله بن عمرو، أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «مَن قرأ القرآن فقد اسْتَدْرَج النبوة بين جنبيه، غير أنه لا يُوحى إليه، ومَن قرأ القرآن فرأى أنّ أحدًا أُعْطِيَ أفضل مما أعطي فقد عظَّم ما صغَّر الله، وصغَّر ما عظَّم الله، وليس ينبغي لصاحب القرآن أن يَحِدَّ مع مَن حَدَّ (٣)، ولا يجهل مع مَن جهل، وفي جوفه كلام الله» (٤). (٣/ ٢٩٠)

١١٠٠١ - عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «الكلمةُ الحكمةُ ضالَّة المؤمن، فحيث وجدها فهو أحق بها» (٥). (٣/ ٢٩٥)


(١) أخرجه البخاري ٦/ ١٩١ (٥٠٢٥)، ٩/ ١٥٤ (٧٥٢٩)، ومسلم ١/ ٥٥٨ - ٥٥٩ (٨١٥).
(٢) أخرجه البيهقي في الشعب ٣/ ٣٧٧ (١٨٣٨)، ٤/ ١٧٦ (٢٣٥١).
قال ابن الجوزي في الموضوعات ١/ ٢٥٣: «هذا حديث لا يصح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة ٦/ ٣٣٣ - ٣٣٤: «هذا حديث ضعيف، بشر بن نمير السري قال فيه يحيى بن سعيد: كان ركنًا من أركان الكذب ... ». وقال ابن عراق الكناني في تنزيه الشريعة ١/ ٢٩٢: «ولا يصح». وقال الشوكاني في الفوائد المجموعة ص ٣٠٦ - ٣٠٧: «في إسناده بشر بن نمير. قال يحيى بن سعيد: كذاب يضع». وقال الألباني في الضعيفة ١/ ٦٨٨ (٤٧٦): «موضوع».
(٣) كذا في مصادر التخريج، وفي الدر المنثور بالجيم: يجدَّ مع من جَدَّ.
(٤) أخرجه الحاكم ١/ ٧٣٨ (٢٠٢٨).
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال الهيثمي في المجمع ٧/ ١٥٩ (١١٦٣٢): «رواه الطبراني، وفيه إسماعيل بن رافع، وهو متروك». وقال الألباني في الضعيفة ١١/ ١٩٩ (٥١١٨): «ضعيف».
(٥) أخرجه الترمذي ٤/ ٦٢٠ - ٦٢١ (٢٨٨٢)، وابن ماجه ٥/ ٢٦٩ (٤١٦٩)، من طريق إبراهيم بن الفضل، عن سعيد المَقْبُرِي، عن أبي هريرة به.
قال الترمذي: «هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وإبراهيم بن الفضل المخزومي ضعيف». وقال ابن الجوزي في العلل المتناهية ١/ ٨٨ (١١٤): «هذا حديث لا يصح. قال يحيى: إبراهيم ليس حديثه بشيء». وذكر ابن حجر في تهذيب التهذيب ١/ ١٣١ أقوال الأئمّة المضعّفين لإبراهيم بن الفضل، كأحمد، وابن معين، وأبي حاتم، وأبي زرعة، والبخاري، والترمذي، والنسائي، ثم قال: «وذكر العقيلي من مناكيره عن المقبري عن أبي هريرة حديث: «كلمةُ الحكمة ضالة المؤمن، حيثما وجدها فهو أحق بها»».

<<  <  ج: ص:  >  >>