للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٠٤٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- {يقولون آمنا به}: يعني: ما نُسِخ، وما لم يُنسَخ (١). (ز)

١٢٠٥٠ - وعن عائشة، نحو ذلك (٢). (ز)

١٢٠٥١ - عن أبي الشَّعْثاء جابر بن زيد =

١٢٠٥٢ - وأبي نَهِيكٍ، قالا: إنّكم تَصِلُون هذه الآيةَ، وهي مقطوعةٌ: {وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا}، فانتهى علمُهم إلى قولهم الذي قالوا (٣). (٣/ ٤٥٩)

١٢٠٥٣ - عن عروة بن الزبير -من طريق هشام بن عُرْوَة- قال: {الراسخون في العلم} لا يعلمون تأويله، ولكنَّهم يقولون: {آمنا به كل من عند ربنا} (٤). (٣/ ٤٥٩)

١٢٠٥٤ - عن عمر بن عبد العزيز -من طريق عمرو بن عثمان- قال: انتهى عِلْمُ الراسخين في العلم بتأويل القرآن إلى أن قالوا: {آمنا به كل من عند ربنا} (٥) [١١١٦]. (٣/ ٤٥٩)

١٢٠٥٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- قال: {والراسخون في العلم} يعلمون تأويله، و {يقولون آمنا به} (٦). (٣/ ٤٦٦)

١٢٠٥٦ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق أبي مُصْلِح- {وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم}، يقول: الرّاسِخُون يعلمون تأويلَه، لو لم يعلموا تأويلَه لم يعلموا ناسِخَه مِن منسوخه، ولم يعلموا حلالَه مِن حرامه، ولا محكمَه مِن متشابهه (٧). (ز)


[١١١٦] ذكر ابنُ جرير (٥/ ٢٢١) أنّ مَن قال بهذا القول الذي قال به ابن عباس من طريق طاووس، وعائشة، وعروة، وعمر بن عبد العزيز، ومالك، وأبي نهيك الأسدي؛ فإنَّه يرفع {والراسخون في العلم} بالابتداء في قول البصريين، ويجعل خبره {يقولون آمنا به}. وأمّا في قول بعض الكوفيين فبالعائِد من ذكرهم في {يقولون}، وفي قول بعضهم بجملة الخبر عنهم، وهي: {يقولون}.

<<  <  ج: ص:  >  >>