للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٠٥٧ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله: {والراسخون في العلم}: يعملون به، يقولون: نعمل بالمُحْكَم ونؤمن به، ونُؤْمِن بالمتشابه ولا نعمل به، وكُلٌّ مِن عندِ ربنا (١). (ز)

١٢٠٥٨ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق شَيْبان- {يقولون آمنا به}، قال: آمنوا بمتشابهه، وعملوا بمُحْكَمِه، فأحلُّوا حلالَه، وحرَّموا حرامَه (٢). (ز)

١٢٠٥٩ - عن إسماعيل السُّدِّيِّ -من طريق أسباط- {والراسخون في العلم} قال: هم المؤمنون؛ فإنّهم {يقولون آمنا به} بناسخه ومنسوخه، {كل من عند ربنا} (٣). (ز)

١٢٠٦٠ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قال: {والراسخون في العلم} يعلمون تأويله، و {يقولون آمنا به} (٤) [١١١٧]. (٣/ ٤٦١)

١٢٠٦١ - عن محمد بن جعفر بن الزبير -من طريق ابن إسحاق- قال: {وما يعلم تأويله} الذي أراد ما أراد {إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به}، فكيف يخْتَلِفُ وهو قولٌ واحد مِن رَبٍّ واحد؟! ثُمَّ رَدُّوا تأويلَ المتشابه على ما عرفوا مِن تأويل المُحْكَمَةِ التي لا تأويل لأحدٍ فيها إلا تأويل واحد، فاتَّسق بقولهم الكتابُ، وصَدَّق بعضُه بعضًا، فنَفَذَتْ به الحُجَّة، وظهر به العُذْر، وزاح به الباطل، ودَمَغ به الكفر (٥). (ز)

١٢٠٦٢ - عن محمد بن إسحاق -من طريق ابن إدريس- قوله: {والراسخون في العلم يقولون آمنا به}، قال: لم تكن معرفتهم إيّاه أن يفقهوه على الشَّكِّ، ولكنهم خَلَصَت (٦) الأعمالُ منهم، ونفذ عِلْمُهم أن عرفوا الله بعدله؛ لم يكن لِيَخْتَلِف شيءٌ


[١١١٧] ذَكَرَ ابنُ جرير (٥/ ٢٢١) أنّ مَن قال بهذا القول الذي قال به ابن عباس من طريق مجاهد، والربيع، وابن الزبير؛ فإنّه عطف بـ «الراسخين» على اسم «الله»، فرفعهم بالعطف عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>