للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بطني محرّرًا}، قال: جَعَلَتْ ولدَها لله، ولِلَّذين يدرسون الكتاب، ويتعلَّمونه (١). (ز)

١٢٥٨٦ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- قال: كانت المرأة في زمان بني إسرائيل إذا ولدت غلامًا أرضعته ورَبَّته، حتى إذا أطاق الخِدْمَةَ دفَعَتْه إلى الذين يدرُسون الكتبَ، فقالت: هذا محرّرٌ لكم يخدِمُكم (٢). (٣/ ٥١٧)

١٢٥٨٧ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق ابن جُرَيج، عن القاسم بن أبي بَزَّة وأبي بكر- قال: إنّ امرأة عمران كانت عجوزًا عاقِرًا تُسَمّى: حَنَّة، وكانت لا تَلِدُ، فجعلت تَغْبِطُ النساء لأولادِهِنَّ، فقالت: اللَّهُمَّ، إنّ عَلَيَّ نذرًا شُكرًا إن رَزَقْتَنِي ولدًا أن أتصدَّق به على بيت المقدس؛ فيكون من سَدَنَتِه وخُدّامِه (٣). (٣/ ٥١٧)

١٢٥٨٨ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- قال: إنّها لَحُرَّة بنت الأحرار، ولكن مُحَرَّرًا للكنيسة يخدمها، كنائس كانوا يعبدون فيها، ويخدمون فيها التوراة، ليس لهم عمل إلا ذلك (٤). (ز)

١٢٥٨٩ - عن عامر الشعبي -من طريق إسماعيل ابن أبي خالد- في قوله: {إني نذرت لك ما في بطني محرّرًا}، قال: جعلته في الكنيسة، وفرغته للعبادة (٥). (ز)

١٢٥٩٠ - عن الحسن البصري -من طريق عبّاد بن منصور- في قوله: {إذ قالت امرأة عمران} الآية كلها، قال: نذرَتْ ما في بطنها، ثم سَيَّبَتْها (٦). (ز)

١٢٥٩١ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في الآية، قال: كانت امرأة عمران حَرَّرتْ لله ما في بطنها، وكانوا إنما يُحَرِّرون الذُّكور، وكان المُحَرَّر إذا حُرِّر جُعِل في الكنيسة لا يبرحُها؛ يقوم عليها، ويكنُسُها (٧). (٣/ ٥١٦)

١٢٥٩٢ - عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- {إذ قالت امرأة عمران ربّ إني نذرت لك ما في بطني محرّرًا فتقبّل منّي إنك أنت السميع العليم}، قال: وذلك أنّ امرأة عمران حملت، فظنَّتْ أنّ ما في بطنها غلام، فوَهَبَتْهُ لله مُحَرَّرًا لا يعمل في الدنيا (٨). (ز)


(١) أخرجه ابن جرير ٥/ ٣٣٥.
(٢) أخرجه ابن المنذر ١/ ١٧٥.
(٣) أخرجه ابن جرير ٥/ ٣٣٥، وابن المنذر (٣٨٤) مختصرًا.
(٤) أخرجه ابن المنذر ١/ ١٧٤.
(٥) أخرجه ابن جرير ٥/ ٣٣٣. وعلَّقه ابن المنذر ١/ ١٧٥.
(٦) أخرجه ابن جرير ٥/ ٣٣٥.
(٧) أخرجه ابن جرير ٥/ ٣٣٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٨) أخرجه ابن جرير ٥/ ٣٣٤. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٢/ ٣٣٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>