١٢٦٤٩ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق أبي جعفر- قال: كانت مريمُ ابنةَ سيِّدهم وإمامهم، فتشاحَّ عليها أحبارُهم، فاقترعوا فيها بسهامهم أيُّهم يكفلها، وكان زكريا زوجَ أختها، فكفلها، وكانت عنده، وحضنها (١)[١١٦٨]. (٣/ ٥١٧)
١٢٦٥٠ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- {وكفلها زكريا}، يقول: ضَمَّها إليه (٢). (ز)
١٢٦٥١ - عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- قال الله - عز وجل -: {فتقبّلها ربّها بقبول حسن وأنبتها نباتا حسنا}، قال: فانطلقت بها أمّها في خِرَقها -يعني: أم مريم بمريم- حين ولدتها إلى المحراب -وقال بعضهم: انطلقت حين بلغت إلى المحراب-، وكان الذين يكتبون التوراة إذا جاءوا إليهم بإنسان يُحَرِّرونه اقْتَرَعوا عليه أيُّهم يأخذه فيُعَلِّمه، وكان زكريا أفضلَهم يومئذ، وكان نبيَّهم، وكانت خالة مريم تحته، فلما أتوا بها اقْتَرَعوا عليها، وقال لهم زكريا: أنا أحقُّكم بها؛ تحتي خالتها. فأبَوْا، فخرجوا إلى نهر الأُرْدُنِّ، فأَلْقَوا أقلامهم التي يكتبون بها أيُّهم يقوم قلمه فيكفلها، فجرت الأقلام، وقام قلم زكريّا على قُرْنَتِهِ (٣) كأنّه في طين، فأخذ الجارية. وذلك قول الله - عز وجل -: {وكفلها زكريا}، فجعلها زكريا معه في بيته، وهو المحراب (٤). (٣/ ٥٢١)
١٢٦٥٢ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- {وكفلها زكريا}، قال: ضمَّها إليه (٥). (ز)
١٢٦٥٣ - عن محمد بن جعفر بن الزبير -من طريق ابن إسحاق- {وكفلها زكريا}، قال: بعد أبيها وأمّها، يذكرها باليُتْم، ثم قصَّ خبرها وخبر زكريا (٦). (ز)
١٢٦٥٤ - قال محمد بن السائب الكلبي:{فلما وضعتها}: لفَّتها في خِرَقِها، ثُمَّ
[١١٦٨] ذكر ابن عطية (٢/ ٢٠٣) ما روي في الأقلام التي ألقوها، فقال: «رُوِي: أنّهم ألْقَوا أقلامَهم التي كانوا يكتبون بها التوراة في النهر. وقيل: أقلامًا بَرَوْها مِن عودٍ؛ كالسِّهام، والقِداح. وقيل: عِصِيًّا لهم». ثم عَلَّق بقوله: «وهذه كلها تُقْلَم».