١٣٠٩٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- في قوله:{إني متوفيك ورافعك}، يعني: رافعُك ثُمَّ مُتَوَفِّيك في آخر الزمان (٢). (٣/ ٥٩٨)
١٣٠٩٧ - قال عبد الله بن عباس: إنّ مَلِك بني إسرائيل أراد قتل عيسى، وقَصَده أعوانُه، فدخل خَوْخَة (٣) فيها كُوَّة (٤)، فرفعه جبرائيل مِن الكُوَّة إلى السماء. فقال الملِك لِرجل منهم خبيث: ادخل عليه، فاقتله. فدخل الخَوْخَة، فألقى اللهُ عليه شَبَه عيسى، فخرج إلى النّاس فخبَّرهم أنّه ليس في البيت، فقتلوه وصلبوه، وظنّوا أنّه عيسى (٥). (ز)
١٣٠٩٨ - عن كعب الأحبار -من طريق معاوية بن صالح- قال: لَمّا رأى عيسى قِلَّة مَن اتَّبَعَه، وكثرة مَن كَذَّبَه، شكا ذلك إلى الله، فأوحى الله إليه:{إني متوفيك ورافعك إلي}، وليس مَن رفعته عندي ميتًا، وإنِّي سأبعثك على الأعور الدجال فتقتله، ثم تعيش بعد ذلك أربعًا وعشرين سنة، ثم أميتك ميتة الحي. قال كعب: وذلك تصديق حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حيث قال:«كيف تهلك أمة أنا في أولها، وعيسى في آخرها؟!»(٦). (٣/ ٥٩٦)
١٣٠٩٩ - قال كعب الأحبار: معناه: إنّي قابضك (٧). (ز)
١٣١٠٠ - عن مجاهد بن جبر، قال: هو فاعل على ذلك به (٨). (ز)
[١٢١٦] علّق ابنُ عطية (٢/ ٢٣٨) على قول ابن عباس فقال: «قول ابن عباس?: هي وفاة موت لا بد أن يتم، أمّا على قول وهب بن منبه: إنّ الله توفاه ثلاث ساعات ثم أحياه. وأما على قول الفراء: إنه متوفيه في آخر أمره بعد نزوله الأرض، وقتله الدجال. ويكون في الكلام تقديم وتأخير».