للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣١٠١ - عن الحسن البصري -من طريق مَعْمَر- قال: {متوفيك} من الأرض (١). (٣/ ٥٩٦)

١٣١٠٢ - قال الحسن البصري: معناه: إنّي قابضك (٢). (ز)

١٣١٠٣ - عن الحسن البصري -من طريق عَبّاد بن منصور- في الآية، قال: رفعه الله إليه، فهو عنده في السماء (٣). (٣/ ٥٩٧)

١٣١٠٤ - عن الحسن البصري، في قوله {إني متوفيك}: يعني: وفاة المنام، رفعه الله في منامه. قال الحسن: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لليهود: «إنّ عيسى لم يمت، وإنّه راجِع إليكم قبل يوم القيامة» (٤). (٣/ ٥٩٦)

١٣١٠٥ - عن الحسن البصري -من طريق قتادة- قال: لم يكن نبيٌّ كانت العجائب في زمانه أكثر من عيسى، إلى أن رفعه الله، وكان مِن سبب رفعه أنّ مَلِكًا جبّارًا يُقال له: داود بن نوذا، وكان ملِك بني إسرائيل، هو الذي بعث في طلبه ليقتله، وكان الله أنزل عليه الإنجيل وهو ابن ثلاث عشرة سنة، ورُفِع وهو ابن أربع وثلاثين سنة من ميلاده، فأوحى الله إليه: {إني متوفيك ورافعك إلي ومطهرك من الذين كفروا}، يعني: ومُخَلِّصك من اليهود؛ فلا يَصِلُون إلى قتلك (٥). (٣/ ٥٩٧)

١٣١٠٦ - عن وهْب بن مُنَبِّه -من طريق ابن إسحاق، عمَّن لا يُتَّهَم- قال: تَوَفّى الله عيسى بن مريم ثلاث ساعات من النهار، حتى رفعه إليه (٦). (٣/ ٥٩٧)

١٣١٠٧ - عن وهب بن مُنَبِّه، قال: أماته الله ثلاثة أيام، ثم بعثه ورفعه (٧). (٣/ ٥٩٧)

١٣١٠٨ - عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق عبد المنعم بن إدريس، عن أبيه-: أنّ الله


(١) أخرجه عبد الرزاق ١/ ١٢٢، وابن جرير ٥/ ٤٤٩، وابن أبي حاتم ٢/ ٦٦١.
(٢) تفسير الثعلبي ٣/ ٨١.
(٣) أخرجه ابن جرير ٥/ ٤٥٠، وابن أبي حاتم ٢/ ٦٦١.
(٤) أخرجه ابن جرير ٥/ ٤٤٨، وابن أبي حاتم ٤/ ١١١٠ (٦٢٣٢)، من طريق عبد الله بن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع بن أنس، عن الحسن به.
إسناده ضعيف؛ في عبد الله بن أبي جعفر الرازي وأبيه مقالٌ وضعفٌ. وقد تقدّم ما في جامع التحصيل ص ٩٠: أن مراسيل الحسن من أضعف المراسيل عند أكثر أهل الحديث؛ لأنه كان يأخذ عن كل أحدٍ.
ولفظ التفسير عند ابن جرير من قول الربيع -كما سيأتي-، وعند ابن أبي حاتم (تحقيق حكمت بشير ياسين) ٢/ ٢٩٦ من قول الحسن، وقد سقط من المطبوعة بتحقيق أسعد محمد الطيب.
(٥) أخرجه ابن عساكر ٤٧/ ٤٧٠.
(٦) أخرجه ابن جرير ٥/ ٤٥٠، وابن أبي حاتم ٢/ ٦٦١.
(٧) أخرجه ابن عساكر ٤٧/ ٤٧٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>