(٢) تاريخ الإسلام ٢/ ١١٠١. (٣) اشتهر أن عُمر سعيد حين قتل كان ٤٩ عامًا -ينظر: طبقات ابن سعد ٦/ ٢٧٥، وغيرها- ولكن هذا أمر مستبعد! لأنه على هذا القول سيكون مولده عام ٤٦ هـ، وسيكون عمره عند وفاة ابن عباس (ت: ٦٨ هـ) ٢٢ سنة! فأين طول ملازمته لابن عباس وكثرة ترحله إليه وإفتاؤه بين يديه، وتوجيه ابن عباس الناس لسؤاله في مثل هذه السن؟ ! ! أيضًا على هذه السن إذا ما قورن سعيد بأصحاب ابن عباس الآخرين يكون أصغر منهم بما يقارب العقدين! فكيف يُقرن بهم؛ وهو دونهم بكثير! ! ومن هنا لما ذكر الذهبي هذا القول ردَّه فقال: ". . . ومن زعم أنه عاش تسعًا وأربعين سنة لم يصنع شيئًا، وقد مر قوله لابنه: ما بقاء أبيك بعد سبع وخمسين. فعلى هذا يكون مولده في خلافة أبي الحسن علي بن أبي طالب -رضي اللَّه عنه-. ينظر: سير أعلام النبلاء ٤/ ٣٤١، تاريخ الإسلام ٢/ ١١٠٢؛ أي: أنه ولد في حدود عام ٣٨ هـ، واللَّه أعلم.