للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٧٤٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق خُصَيْف- قال: إنّ أول ما خلق الله الكعبة، ثم دَحى الأرض من تحتها (١) [١٣٠٢]. (ز)

١٣٧٥٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجيح-: قوله: {إن أول بيت وضع للناس} كقوله: {كنتم خير أمة أخرجت للناس} [آل عمران: ١١٠] (٢). (٣/ ٦٧١)

١٣٧٥١ - قال الضحاك بن مزاحم: إنّ أول بيت وضع فيه البركة وأجيز من الفردوس الأعلى (٣). (ز)

١٣٧٥٢ - عن أبي قِلابة الجَرْمِيّ -من طريق أيوب- قال: قال الله لآدم: إنِّي مُهْبِطٌ معك بيتي، يُطاف حوله كما يُطاف حول عرشي، ويُصلّى عنده كما يُصَلّى عند عرشي. فلم يزل حتى كان زمن الطوفان فَرُفِع، حتى بُوِّئَ لإبراهيم مكانه فبناه من خمسة أجبل؛ من حِراء، وثَبِير، ولبنان، والطور، والجبل الأحمر (٤). (١/ ٦٧٦)

١٣٧٥٣ - عن الحسن البصري -من طريق أبي رجاء- في الآية، قال: هو أول مسجد عُبِد اللهُ فيه في الأرض (٥). (٣/ ٦٧٠)

١٣٧٥٤ - عن الحسن البصري -من طريق أشعث- في الآية، قال: أول قبلة أعملت للناس المسجد الحرام (٦). (٣/ ٦٧٢)

١٣٧٥٥ - قال الحسن البصري: يعني: وُضع قبلة لهم (٧). (ز)

١٣٧٥٦ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {إن أول بيت وضع للناس


[١٣٠٢] علّق ابنُ عطية (٢/ ٢٨٩ بتصرف) على هذا القول بأنه أول بيت خلق الله تعالى، فقال: «قوله: {مُبارَكًا} نصب على الحال، والعامل فيه على هذا القول الفعل الذي تتعلق به باء الجر في قوله: {بِبَكَّةَ}، تقديره: استقر ببكة مباركًا». وينظر التعليق قبل السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>