صحيح، لم يحج؛ كان سيماه بين عينيه كافرًا. ثم تلا هذه الآية:{ومن كفر فإن الله غني عن العالمين}(١). (٣/ ٦٩٤)
١٣٩٣٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مِقْسَم- في قوله:{ومن كفر}، قال: مَن زعم أنّه ليس بفرض عليه (٢). (٣/ ٦٩٤)
١٣٩٣٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في الآية، قال: مَن كفر بالحج فلم ير حجه بِرًّا، ولا تركه مَأْثَمًا (٣)[١٣٢٧]. (٣/ ٦٩٤)
١٣٩٣٤ - وعن مجاهد بن جبر =
١٣٩٣٥ - والحسن البصري =
١٣٩٣٦ - وسعيد بن جبير، نحو ذلك (٤). (ز)
١٣٩٣٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله:{ومن كفر فإن الله غني عن العالمين}، قال: من كفر بالحج كفر بالله (٥). (ز)
١٣٩٣٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيْج، عن عبد الله بن مُسْلِم- في قوله:{ومن كفر فإن الله غني عن العالمين}، قال: هو ما إن حج لم يره بِرًّا، وإن قعد لم يره مَأْثَمًا (٦). (ز)
١٣٩٣٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- أنه سئل عن قول الله:{ومن كفر فإن الله غني عن العالمين} ما هذا الكفر؟ قال: من كفر بالله واليوم الآخر (٧). (٣/ ٦٩٦)
١٣٩٤٠ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جُوَيْبِر- {ومن كفر}: كفر بالبيت (٨). (ز)
[١٣٢٧] علّق ابن عطية (٢/ ٢٩٩) على قول ابن عباس هذا، والذي قبله، وما في معناهما، فقال: «وهذا والذي قبله يرجع إلى كفر الجحد والخروج عن الملة».