١٦٥٦١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الحسن بن محمد بن الحنفية- قال: الكلالةُ: مَن لا ولَدَ له ولا والِد (١). (ز)
١٦٥٦٢ - قال عبيد بن عمير: هم الإخوةُ لأب (٢). (ز)
١٦٥٦٣ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قوله:{وإن كان رجل يورث كلالة أو امرأة}، يقول: إن كان رجل أو امرأة يورث كلالة، والكلالة: المَيِّتُ الذي ليس له ولَد ولا والِد (٣). (٤/ ٢٥٩)
١٦٥٦٤ - قال سعيد بن جبير: الكلالة: هم الوَرَثَة (٤)[١٥٤٩]. (ز)
١٦٥٦٥ - قال الضَّحاك بن مُزاحِم: الكلالةُ: هو الموروث (٥). (ز)
١٦٥٦٦ - قال طاووس بن كيسان: مُن لا ولَد له (٦). (ز)
١٦٥٦٧ - قال عطية [العوفي]: هم الإخْوَةُ لأُمٍّ (٧). (ز)
١٦٥٦٨ - عن سهل بن يوسف، عن شعبة، قال: سألتُ الحكم [بن عتيبة] عن الكَلالة؟ قال: فهو ما دون الأب (٨). (ز)
١٦٥٦٩ - عن الحكم بن عتيبة -من طريق محمد بن جعفر، عن شعبة- قال في الكلالة: ما دُون الوَلَد والوالِد (٩). (ز)
١٦٥٧٠ - عن سليم بن عَبْد -من طريق أبي إسحاق- قال: ما رأيتُهم إلا قد أجمعوا أنّ الكلالة: الذي ليس له ولد ولا والد (١٠). (ز)
[١٥٤٩] علَّقَ ابنُ عطية (٢/ ٤٨٧) على هذا القول بقوله: «هذا يستقيم على قراءة (يُورِثُ) بكسر الراء، فينصب (كَلالَةً) على المفعول. واحتج هؤلاء بحديث جابر بن عبد الله إذ عاده رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا رسول الله، إنّما يرثني كلالة، أفأوصي بمالي كله؟ وحكى بعضُهم أن تكون الكلالةُ: الورثة، ونصبها على خبر {كان}، وذلك بحذف مضاف تقديره: ذا كلالة. ويستقيم سائر التأويلات على كسر الراء».