للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{إنما التوبة على الله} الآية، قال: مَن عمل السوءَ فهو جاهل، مِن جهالتِه عَمِل السوءَ، {ثم يتوبون من قريب} قال: في الحياة والصِّحَّة (١). (٤/ ٢٨٠)

١٦٧٤٠ - عن أبي العالية الرِّياحِيِّ -من طريق قتادة- أنّ أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كانوا يقولون: كُلُّ ذنبٍ أصابه عبدٌ فهو بجهالة (٢). (٤/ ٢٧٩)

١٦٧٤١ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- قال: اجتمع أصحابُ محمد - صلى الله عليه وسلم -، فرأوا أنّ كل شيء عُصِي به فهو جهالة؛ عمدًا كان أو غيره (٣). (٤/ ٢٧٩)

١٦٧٤٢ - عن أبي العالية الرِّياحِيِّ -من طريق الربيع بن أنس- في قوله: {إنما التوبة على الله} الآية، قال: هذه للمؤمنين (٤). (٤/ ٢٧٨)

١٦٧٤٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {بجهالةٍ}، قال: كُلُّ مَن عصى ربَّه فهو جاهِلٌ، حتى ينزع عن معصيته (٥). (٤/ ٢٧٩)

١٦٧٤٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق عثمان بن الأسود- في قوله: {إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة}، قال: مَن عمِل ذنبًا -سواء من شيخ أو شابٍّ- فهو بجهالة (٦). (ز)

١٦٧٤٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق جابر- {يعملون السوء بجهالة}، قال: الجهالة: العمد (٧). (ز)

١٦٧٤٦ - وعن عطاء، مثله (٨). (ز)

١٦٧٤٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق خُصَيْف- في قوله: {للذين يعملون السوء


(١) أخرجه ابن جرير ٦/ ٥٠٨، ٥١٢، وابن أبي الدنيا في كتاب التوبة -كما في موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٣/ ٤١٥ (١٤١) -.
(٢) أخرجه ابن جرير ٦/ ٥٠٧، وابن المنذر ٢/ ٦٠٥ بلفظ: اجتمع رأيُ رَهْطٍ مِن أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - أنّ كُلَّ ذنب أصابه ابنُ آدم فهي جهالة. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(٣) أخرجه عبد الرزاق ١/ ١٥١، وابن جرير ٦/ ٥٠٧.
(٤) أخرجه عبد بن حميد كما في قطعة من تفسيره ص ٧٩، وابن المنذر ٢/ ٦٠٥، وابن أبي حاتم ٣/ ٨٩٧ من قول الربيع.
(٥) أخرجه ابن جرير ٦/ ٥٠٧ - ٥٠٨، وابن أبي حاتم ٣/ ٨٩٧، والبيهقي في الشعب (٧٠٧٣). وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ٨٩٧، وابن المنذر ٢/ ٦٠٥.
(٧) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ٨٩٧، وابن جرير ٦/ ٥٠٩ من طريق الثوري عن رجل.
(٨) علَّقه ابن أبي حاتم ٣/ ٨٩٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>