بجهالة}، قال: مَن عمل سوءًا خطأً أو إثمًا أو عمدًا فهو جاهلٌ، حتى ينزِع منه (١). (ز)
١٦٧٤٨ - وعن قتادة بن دعامة =
١٦٧٤٩ - وعمرو بن مرة =
١٦٧٥٠ - وسفيان الثوري، نحو ذلك: عمدًا أو خطأً (٢). (ز)
١٦٧٥١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق عثمان بن الأسود- في قول الله:{إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة}، قال: ما أتى مِن خطأ أو عمد فهو جهالةٌ (٣). (ز)
١٦٧٥٢ - وعن عطاء [بن أبي رباح]-من طريق ابن جُرَيْج-، مثله (٤). (ز)
١٦٧٥٣ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- {إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة}، قال: الجهالةُ: العَمْدُ (٥). (ز)
١٦٧٥٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق عثمان بن الأسود- =
١٦٧٥٥ - وعن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله:{إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة}، قالا: ليس مِن جهالته أن يعلم حلالًا وحرامًا، ولكن مِن جهالته حين دخل فيه (٦). (ز)
١٦٧٥٦ - قال ابن جُرَيْج: أخبرني عبدالله بن كثير، عن مجاهد، قال: كُلُّ عاملٍ بمعصيةٍ فهو جاهل حين عمل بها. =
١٦٧٥٧ - قال ابن جُرَيْج: وقال لي عطاء بن أبي رباح نحوه (٧). (ز)
١٦٧٥٨ - عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق الحكم بن أبان- قوله:{إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة}، قال: الدُّنيا كلُّها جهالةٌ (٨)[١٥٦٢]. (ز)
[١٥٦٢] عَلَّقَ ابن عطية (٢/ ٤٩٥ بتصرف) على قول عكرمة هذا بقوله: «يريد الخاصَّةَ بها الخارجةَ عن طاعة الله، وهذا المعنى عندي جارٍ مع قوله تعالى: {إنما الحياة الدنيا لعب ولهو} [محمد: ٣٦]. وقد تأوَّل قومٌ قولَ عكرمة بأنّه للذين يعملون السوء في الدنيا، فكأنّ الجهالة اسمٌ للحياة الدنيا، وهذا عندي ضعيف».