للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ميتة جاهلية» (١). (٤/ ٣٦٨)

١٧٦٣١ - عن عمير الليثي، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنّ أولياء الله المُصَلُّون، ومَن يقيم الصلوات الخمس التي كتبها الله على عباده، ومَن يؤدي زكاة ماله طيِّبةً بها نفسُه، ومَن يصوم رمضان يحتسب صومه، ويجتنب الكبائر». فقال رجلٌ من الصحابة: يا رسول الله، وكم الكبائر؟ قال: «هُنَّ تسع: أعظمهن الإشراك بالله، وقتل المؤمن بغير الحق، والفرار يوم الزحف، وقذف المحصَنة، والسحر، وأكل مال اليتيم، وأكل الربا، وعقوق الوالدين المسلمين، واستحلال البيت الحرام قبلتكم أحياءً وأمواتًا» (٢). (٤/ ٣٦١)

١٧٦٣٢ - عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «اجتنبوا السبع الموبقات». قالوا: وما هُنَّ، يا رسول الله؟ قال: «الشرك بالله، وقتل النفس التي حرَّم الله إلا بالحق، والسحر، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف


(١) أخرجه الحاكم ٤/ ١٦٣ (٧٢٣٦)، وابن المنذر ٢/ ٦٦٨ (١٦٦٢).
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط مسلم، ولم يخرجاه». وقال الطبراني في الأوسط ١/ ١١٧ (٣٦٣): «لا يُروى هذا الحديث عن عبد الله بن عمرو إلا بهذا الإسناد، تفرد به الدراوردي». وقال ابن كثير في تفسيره ٢/ ٢٧٦: «هذا حديث غريب من هذا الوجه جِدًّا، وداود بن صالح هو التمار المدني مولى الأنصار، قال الإمام أحمد: لا أرى به بأسًا. وذكره ابن حبان في الثقات، ولم أر أحدًا جَرَّحه». وقال المنذري في الترغيب ٣/ ١٧٩ (٣٥٧٣): «بإسناد صحيح». وقال الهيثمي في المجمع ٥/ ٦٨ (٨١٧٤): «رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله رجال الصحيح، خلا داود بن صالح التمار، وهو ثقة». وقال الهيتمي في الزواجر عن اقتراف الكبائر ٢/ ٢٥٢: «بسند صحيح». وقال الألباني في الصحيحة ٦/ ٤٣٩ (٢٦٩٥): «صحيح».
(٢) أخرجه أبو داود ٤/ ٤٩٩ (٢٨٧٥) مختصرًا، والنسائي ٧/ ٨٩ (٤٠١٢)، والحاكم ١/ ١٢٧ (١٩٧)، ٤/ ٢٨٨ (٧٦٦٦) واللفظ له، وابن جرير ٦/ ٦٤٧، وابن أبي حاتم ٣/ ٩٣١ (٥٢٠٠).
قال الحاكم في الموضع الأول: «قد احتجا برواة هذا الحديث غير عبد الحميد بن سنان، فأما عمير بن قتادة فإنه صحابي، وابنه عبيد متفق على إخراجه والاحتجاج به». وقال الذهبي في التلخيص: «عمير بن قتادة صحابيٌّ، ولم يحتجّا بعبد الحميد. قال: قلتُ: لجهالته، ووثقه ابن حبان». وقال الحاكم في الموضع الثاني: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال الذهبي في التلخيص: «صحيح». وقال المنذري في الترغيب ١/ ٣٠٣ (١١٢٣): «ورواته ثقات، وفي بعضهم كلام». وقال في ٢/ ١٩٨ (٢٠٨٨): «بإسناد حسن». وقال ابن كثير في التفسير ٢/ ٢٧٣ معلقًا على قول الحاكم: «وهو حجازي لا يعرف إلا بهذا الحديث، وقد ذكره ابن حبان في كتاب الثقات، وقال البخاري: في حديثه نظر». وقال الهيثمي في المجمع ١/ ٤٨ (١٤٢): «رواه الطبراني في الكبير، ورجاله موثقون». وقال ابن حجر في التلخيص ٤/ ١٧٥ (١٧٦٩): «وفي إسناده العباس بن الفضل الأزرق؛ وهو ضعيف». وقال الهيتمي في الزواجر ٢/ ٢٨٤: «بسند حسن». وقال الألباني في الإرواء ٣/ ١٥٤ (٦٩٠): «حسن».

<<  <  ج: ص:  >  >>