للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧٦٣٦ - عن عبد الله بن عباس، قال: سُئِل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما الكبائر؟ فقال: «الشرك بالله، واليأس مِن رَوْح الله، والأمن من مكر الله» (١). (٤/ ٣٦٦)

١٧٦٣٧ - عن عبد الله بن عباس مرفوعًا: «الضِّرار في الوصية من الكبائر» (٢). (٤/ ٣٦٧)

١٧٦٣٨ - عن طَيْسَلَة، قال: سألتُ عبد الله بن عمر عن الكبائر، فقال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «هُنَّ تسعٌ: الإشراك بالله، وقذف المحصنة، وقتل النفس المؤمنة، والفِّرار من الزحف، والسحر، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، وعقوق الوالدين، والإلحاد بالبيت الحرام قبلتكم أحياءً وأمواتًا» (٣). (٤/ ٣٦٠)

١٧٦٣٩ - عن أنس بن مالك، قال: سمعتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: «ألا إنّ شفاعتي لأهل الكبائر من أُمَّتي». ثم تلا هذه الآية: {إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه} الآية (٤). (٤/ ٣٥٦)

١٧٦٤٠ - عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن أبيه، عن جده، قال: كتب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى أهل اليمن كتابًا فيه الفرائض والسنن والدِّيات، وبعث به مع


(١) أخرجه البزار -كما في كشف الأستار ١/ ٧١ (١٠٦) -، وابن أبي حاتم ٣/ ٩٣١ (٥٢٠١).
قال ابن كثير في تفسيره ٢/ ٢٧٩: «في إسناده نظر، والأشبه أن يكون موقوفًا». وقال العراقي في تخريج الإحياء ص ١٣٥٢: «إسناده حسن». وقال الهيثمي في المجمع ١/ ١٠٤ (٣٩١): «رواه البزار، والطبراني، ورجاله موثقون». وقال السيوطي: «بسند حسن». وقال الألباني في الصحيحة ٥/ ٧٩ (٢٠٥١): «إسناد حسن».
(٢) أخرجه الطبراني في الأوسط ٩/ ٥ (٨٩٤٧)، والدارقطني ٥/ ٢٦٦ (٤٢٩٣)، وابن جرير ٦/ ٤٨٧، وابن أبي حاتم ٣/ ٨٨٨ (٤٩٣٩)، ٣/ ٨٨٩ (٤٩٤٣)، ٣/ ٩٣٣ (٥٢٠٩).
قال الطبراني: «لم يرفع هذا الحديث عن داود بن أبي هند إلا عمر بن المغيرة». وقال البيهقي في الكبرى ٦/ ٤٤٤ (١٢٥٨٧): «هذا هو الصحيح موقوف، وكذلك رواه ابن عيينة وغيره عن داود موقوفًا، ورُوِي من وجه آخر مرفوعًا، ورفعه ضعيف». وقال ابن أبي حاتم ٣/ ٩٣٣ (٥٢١٠): «والصحيح أنه موقوف». وقال الذهبي في ميزان الاعتدال ٣/ ٢٢٤ (٦٢٢١) في ترجمة عمر بن المغيرة: «والمحفوظ موقوف، وقال البخاري: عمر بن المغيرة منكر الحديث، مجهول». وقال ابن كثير في التفسير ١/ ٤٩٦: «وهذا في رفعه أيضًا نظر». وقال الألباني في الضعيفة ١٢/ ٨٣٦ (٥٩٠٧): «ضعيف جِدًّا».
(٣) أخرجه علي بن الجعد في مسنده ص ٤٧٧ (٣٣٠٣)، والبيهقي في الكبرى ٣/ ٥٧٣ (٦٧٢٤).
قال ابن الجعد ص ٤٧٧ (٣٣٠٤): «حدثني عباس بن محمد، قال: سمعتُ يحيى بن معين يقول: أيوب بن عتبة ليس بالقوي». وقال الزيلعي في نصب الراية ٢/ ٢٥٢: «ومداره على أيوب بن عتبة، قاضي اليمامة، وهو ضعيف، ومشاه ابن عدي، وقال: إنه مع ضعفه يكتب حديثه». وقال ابن كثير في التفسير ٢/ ٢٧٤: «وفيه ضعف». وقال الألباني في الإرواء ٣/ ١٥٦: «حسن».
(٤) أخرجه أبو يعلى في مسنده ٧/ ١٤٧ (٤١١٥)، والبيهقي في الاعتقاد ص ٢٠٢.
قال ابن أبي حاتم في العلل ٤/ ٦٧٨ (١٧٢٩): «سمعت أبي يقول: هذا حديث منكر».

<<  <  ج: ص:  >  >>