للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

دبره} إلى قوله: {وبئس المصير} [الأنفال: ١٦]، وأكل الرِّبا؛ لأنّ الله يقول: {الذين يأكلون الربا لا يقومون} الآية [البقرة: ٢٧٥]، والسِّحر؛ لأنّ الله يقول: {ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلاق} [البقرة: ١٠٢]، والزِّنا؛ لأنّ الله يقول: {يلق أثاما} الآية [الفرقان: ٦٨]، واليمين الغموس الفاجرة؛ لأنّ الله يقول: {إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم} الآية [آل عمران: ٧٧]، والغلول؛ لأنّ الله يقول: {ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة} [آل عمران: ١٦١]، ومنع الزكاة المفروضة؛ لأنّ الله يقول: {فتكوى بها جباههم} الآية [التوبة: ٣٥]، وشهادة الزور، وكتمان الشهادة؛ لأنّ الله يقول: {ومن يكتمها فإنه آثم قلبه} [البقرة: ٢٨٣]، وشرب الخمر؛ لأنّ الله عدل بها الأوثان، وترك الصلاة مُتَعَمِّدًا؛ لأنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «مَن ترك الصلاة متعمدًا فقد بَرِئ مِن ذمة الله ورسوله»، ونقض العهد، وقطيعة الرحم؛ لأنّ الله يقول: {لهم اللعنة ولهم سوء الدار} [الرعد: ٢٥] (١). (٤/ ٣٦٩)

١٧٦٧٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- أنّه قرأ مِن النساء، حتى بلغ ثلاثين آية منها، ثم قرأ: {إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه} مِمّا في أول السورة إلى حيث بلغ (٢). (٤/ ٣٧١)

١٧٦٧٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق قيس بن سعد- قال: لا كبيرة بكبيرة مع الاستغفار، ولا صغيرة بصغيرة مع الإصرار (٣). (٤/ ٣٧٢)

١٧٦٧٩ - عن أنس بن مالك -من طريق معاوية بن قُرَّة- قال: لم نرَ مثلَ الذي بلَغَنا عن ربِّنا - عز وجل -، ثُمَّ لم نخرج له عن كل أهل ومال، أن تجاوز لنا عما دون الكبائر، فما لنا ولها؟! يقول الله: {إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلاكريما} (٤). (٤/ ٣٥٦)

١٧٦٨٠ - عن أنس بن مالك، قال: هان ما سألكم ربُّكم: {إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم} (٥). (٤/ ٣٥٦)


(١) أخرجه ابن جرير ٥/ ١٢٧، وابن المنذر (١٦٧١)، وابن أبي حاتم ٢/ ٥٧١، والطبراني (١٣٠٢٣). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(٢) أخرجه ابن المنذر (١٦٦٥).
(٣) أخرجه البيهقي في الشعب (٧٢٦٨).
(٤) أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/ ٣٦٤، والبزار (٢٢٠٠ - كشف)، وابن جرير ٦/ ٦٥٩ - ٦٦٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٥) عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>