للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧٦٨١ - عن أنس بن مالك -من طريق قتادة- قال: ما لكم وللكبائر وقد وُعِدتُم المغفرة -أحسبه قال: وقد وعدكم المغفرة- فيما دون الكبائر؟! (١). (٤/ ٣٥٦)

١٧٦٨٢ - عن أنس بن مالك -من طريق مهدي بن غيلان- قال: إنّكم لَتعملون أعمالًا هي أدَقُّ في أعينكم من الشعر، إن كُنّا نَعُدُّها على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من المُوبِقات (٢). (ز)

١٧٦٨٣ - عن عَبِيدة السلماني -من طريق ابن سيرين- قال: ما عُصي الله به فهو كبير، وقد ذكر الطَّرْفة: {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم} (٣). (ز)

١٧٦٨٤ - عن محمد بن سيرين، قال: سألتُ عَبِيدة [السلماني] عن الكبائر، فقال: الإشراك بالله، وقتل النفس التي حرم الله بغير حقها، وفرار يوم الزحف، وأكل مال اليتيم بغير حقه، وأكل الربا، والبهتان، ويقولون: أعرابية بعد الهجرة. قيل لابن سيرين: فالسِّحر؟ قال: إنّ البهتان يجمع شرًّا كثيرًا (٤). (٤/ ٣٧١)

١٧٦٨٥ - عن عُبَيد بن عمير -من طريق ابن إسحاق- قال: الكبائر سبع: الإشراك بالله: {ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق} [الحج: ٣١]، وقتل النفس: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم} [النساء: ٩٣] الآية، وأكل الربا: {الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس} [البقرة: ٢٧٥] الآية، وأكل أموال اليتامى: {إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما} [النساء: ١٠] الآية، وقذف المحصنة: {إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات} [النور: ٢٣] الآية، والفرار من الزحف: {ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة} [الأنفال: ١٦] الآية، والمرتد أعرابيًّا بعد هجرته: {إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى} [محمد: ٢٥] الآية (٥). (ز)

١٧٦٨٦ - عن عوف، قال: قام أبو العالية الرِّياحي على حَلْقَة أنا فيها، فقال: إنّ


(١) أخرجه ابن المنذر ٢/ ٦٧٥.
(٢) أخرجه البخاري ١١/ ٣٢٩. وهو في تفسير الثعلبي ٢/ ٢٠٤، وتفسير البغوي ٣/ ٢٩٧.
(٣) أخرجه ابن المنذر ٢/ ٦٧١، والبيهقي في شعب الإيمان ٢/ ٩٣ (٢٨٩).
(٤) أخرجه ابن جرير ٦/ ٦٤٤ - ٦٤٥.
(٥) أخرجه ابن جرير ٦/ ٦٤٤، كما أخرجه من وجه آخر ٦/ ٦٤٣ وفي أوله: الكبائر سبع، ليس منهن كبيرة إلا وفيها آية من كتاب الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>