للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ناسًا يقولون: الكبائر سبع. وقد خِفْتُ أن تكون الكبائرُ سبعين، أو يَزِدْن على ذلك (١). (ز)

١٧٦٨٧ - عن سعيد بن جبير -من طريق محمد بن واسع- قال: كُلُّ ذنب نسبه اللهُ إلى النار فهو من الكبائر (٢). (٤/ ٣٥٨)

١٧٦٨٨ - عن إبراهيم النخعي، قال: كانوا يرون أنّ الكبائر فيما بين أول هذه السورة -سورة النساء- إلى هذا الموضع: {إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه} (٣). (٤/ ٣٧١)

١٧٦٨٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قول الله: {إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه}، قال: المُوجِبات (٤). (ز)

١٧٦٩٠ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- قال: الكبائرُ: كُلُّ موجِبة أوجب الله لأهلها النار، وكلُّ عمل يُقام به الحدُّ فهو من الكبائر (٥). (٤/ ٣٥٨)

١٧٦٩١ - عن الحسن البصري -من طريق سالم- يقول: كلُّ موجِبة في القرآن كبيرة (٦). (ز)

١٧٦٩٢ - عن الحسن البصري -من طريق معمر- في قوله تعالى: {إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه}، قال: الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس، وأكل الرِّبا، وقذف المحصَنة، وأكل مال اليتيم، واليمين الفاجرة، والفرار من الزحف (٧). (ز)

١٧٦٩٣ - عن? عطاء [بن أبي رباح] ? {ت} -من طريق ابن أبي نَجِيح- قال: الكبائرُ سبعٌ: قتل النفس، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، ورمي المحصنة، وشهادة الزور، وعقوق الوالدين، والفرار يوم الزحف (٨). (ز)


(١) أخرجه ابن جرير ٦/ ٦٥١.
(٢) أخرجه ابن جرير ٦/ ٦٥٣، كما أخرجه من وجه آخر ٦/ ٦٥٢ بلفظ: كل موجِبة في القرآن كبيرة.
(٣) أخرجه ابن جرير ٦/ ٦٤٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٤) أخرجه ابن جرير ٦/ ٦٥٣، وابن المنذر ٢/ ٦٧٤.
(٥) أخرجه ابن جرير ٦/ ٦٥٣.
(٦) أخرجه ابن جرير ٦/ ٦٥٣. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٣/ ٩٣٤. وفي تفسير الثعلبي ٣/ ٢٩٥ بلفظ: الموجبات.
(٧) أخرجه عبد الرزاق ١/ ١٥٤. وذكر يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/ ٣٦٤ - عنه قوله: كان الفرار من الزحف من الكبائر يوم بدر.
(٨) أخرجه ابن جرير ٦/ ٦٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>