للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كَبُرَ عليه الماء؛ يتيمّم بالصعيد (١). (ز)

١٨٣١٠ - عن سعيد بن جبير =

١٨٣١١ - ومجاهد بن جبر -من طريق قيس بن سعد- قالا في المريض تُصِيبه الجَنابَةُ، فيخاف على نفسه: هو بمنزلة المسافر الذي لا يجد الماء، يتيمم (٢). (٤/ ٤٥٦)

١٨٣١٢ - عن إبراهيم النخعي -من طريق منصور- {وإن كنتم مرضى}، قال: مِن القروح تكون في الذراعين (٣). (ز)

١٨٣١٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق قيس- أنّه قال: للمريض المجدور وشبهه رخصةٌ في أن لا يتوضأ، وتلا: {إن كنتم مرضى أو على سفر}. ثم يقول: هي ما خَفِي من تأويل القرآن (٤). (ز)

١٨٣١٤ - وعن سعيد بن جبير، مثله (٥). (ز)

١٨٣١٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- قال: كان يقول في هذه الآية: {وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط}، قال: هي للمريض تصيبه الجنابة إذا خاف على نفسه، [فله] الرخصة في التيمم، مثل المسافر إذا لم يجد الماء (٦). (٤/ ٤٥٦)

١٨٣١٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {وإن كنتم مرضى}، قال: هي للمريض -تصيبه الجنابة إذا خاف على نفسه- الرخصة في التيمم، مثل المسافر إذا لم يجد الماء (٧). (ز)

١٨٣١٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق قيس بن سعد- أنّه قال: للمريض المَجْدُور وشبهه رخصةٌ في ألّا يتوضأ. وتلا: {وإن كنتم مرضى أو على سفر}. ثم يقول: هي مما خفي من تأويل القرآن (٨). (٤/ ٤٥٥)

١٨٣١٨ - عن عامر الشعبي -من طريق عاصم يعني: الأحول- أنّه سُئِل عن المجدور تصيبه الجنابة؟ قال: ذهب فُرْسانُ هذه الآية (٩). (ز)


(١) أخرجه سعيد بن منصور في سننه (ت: سعد آل حميد) ٤/ ١٢٥٤ (٦٣٧).
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة ١/ ١٠١.
(٣) أخرجه ابن جرير ٧/ ٦٠.
(٤) أخرجه عبد الرزاق في مصنفه ١/ ٢٢٢ (٨٦٢).
(٥) علَّقه عبد الرزاق في مصنفه ١/ ٢٢٢ (٨٦٢).
(٦) أخرجه عبد الرزاق في مصنفه ١/ ٢٢٢ (٨٦٣).
(٧) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (٨٦٣). وعلَّق ابن أبي حاتم ٣/ ٩٦٠ نحوه.
(٨) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (٨٦٢).
(٩) أخرجه ابن جرير ٧/ ٦١.

<<  <  ج: ص:  >  >>